دراسة: تناول الجبن يوفر حماية عالية ضد التدهور المعرفي مع تقدم العمر

علوم

دراسة: تناول الجبن يوفر حماية عالية ضد التدهور المعرفي مع تقدم العمر

5 كانون الثاني 2022 18:54

ينخفض الذكاء السائل، وهو مؤشر على سرعة عمل الدماغ، بشكل طبيعي مع تقدم العمر، ولكن يمكن أن تساعد ثلاثة أطعمة في إيقاف هذا الاتجاه.



التدهور المعرفي


توصلت دراسة جديدة إلى أن تناول الجبن يوفر حماية عالية بشكل ملحوظ ضد التدهور المعرفي مع تقدم العمر.


كما أن الاستهلاك اليومي للكحول، وخاصة النبيذ الأحمر، مرتبط أيضاً بالحفاظ على معدل ذكاء أعلى مع تقدم العمر.


البنك الحيوي في المملكة المتحدة



تأتي الاستنتاجات من دراسة أجريت على 1787 شخصاً تم تتبع نظامهم الغذائي وصحتهم لمدة عقد تقريبًا كجزء من أبحاث البنك الحيوي "بيوبانك" في المملكة المتحدة.


يعد البنك الحيوي في المملكة المتحدة قاعدة بيانات طبية حيوية كبيرة تحتوي على معلومات مفصلة عن نصف مليون مشارك في المملكة المتحدة.


النبيذ والجبن


وإلى جانب النتائج المتعلقة بالنبيذ والجبن، أظهرت النتائج أن تناول لحم الضأن أسبوعياً، ولكن دون اللحوم الحمراء الأخرى، أدى إلى تحسين الإدراك.


وفي الوقت نفسه، كان الإفراط في تناول الملح ضار بالصحة الإدراكية، خاصةً لأولئك المعرضين لخطر الإصابة بمرض الزهايمر.


وقال الدكتور أورييل ويليت ، مؤلف مشارك في الدراسة: "لقد فوجئت بسرور لأن نتائجنا تشير إلى أن تناول الجبن بشكل مسؤول وشرب النبيذ الأحمر يومياً ليسا مفيدان فقط لمساعدتنا في التعامل مع جائحة فيروس كوفيد-19 الحالي، ولكن ربما أيضاً على التعامل مع عالم معقد بشكل متزايد لا يبدو أنه يتباطأ أبداً".


"بينما أخذنا في الاعتبار ما إذا كان هذا يرجع فقط إلى ما يأكله الأشخاص الأثرياء ويشربونه، هناك حاجة إلى تجارب سريرية عشوائية لتحديد ما إذا كان إجراء تغييرات سهلة في نظامنا الغذائي يمكن أن يساعد أدمغتنا بطرق مهمة".


تتبع الباحثون ذكاء السوائل، والذي يشير إلى السرعة التي يعمل بها الدماغ، وهو مثل القوة الأولية للمحرك أو السرعة التي يمكن للكمبيوتر معالجة المعلومات بها.


وفي المقابل، يشير الذكاء المتبلور تقريباً إلى المعرفة العامة.


الذكاء السائل


يتراجع الذكاء السائل بشكل طبيعي مع تقدم العمر، لكن هذا البحث يشير إلى أن النبيذ والجبن يمكن أن يساعدا في وقف هذا الاتجاه.


وقال السيد براندون كليندينست، المؤلف الأول للدراسة: "اعتماداً على العوامل الجينية التي تحملها، يبدو أن بعض الأفراد يتمتعون بحماية أكبر من تأثيرات مرض الزهايمر، بينما يبدو أن البعض الآخر معرض لخطر أكبر، ومع ذلك، أعتقد أن الخيارات الغذائية الصحيحة يمكن أن تمنع المرض والتدهور المعرفي تماماً".


مرض الزهايمر


"ربما الحل الفضي الذي نبحث عنه هو ترقية طريقة تناول الطعام، إن معرفة ما يستلزم ذلك يساهم في فهم أفضل لمرض الزهايمر ووضع هذا المرض في مسار عكسي".



المصدر: موقع Spring