على الرغم من التأخيرات المتكررة لسنوات يبدو أن تلسكوب جيمس ويب الفضائي يسير الآن في مداره بعد أن أصبح أخيراً في الفضاء بعد إطلاقه في يوم عيد الميلاد.
تلسكوب جيمس ويب
والآن، بعد يوم واحد فقط من النشر الناجح لدرع الشمس العملاق المكون من خمس طبقات للتلسكوب، تعمل وكالة ناسا على تثبيت المرآة الثانوية للتلسكوب المثير للجدل والتي تحمل اسماً مثيراً للجدل في مكانها حيث يستعد المشروع، الذي استغرق صنعه لعقود، لبدء مراقبة الكون حول الشمس، وهو يدور في مداره المحدد.
وكالة ناسا: تلسكوب جيمس ويب يستعد لمراقبة الكون حول الشمس بعد نشر مرآته الأخيرة
مدير برنامج ناسا
وخلال البث المباشر للحدث، وصف مدير برنامج ناسا، بيل أوش نشر المرآة بأنه "يوم لافت آخر لتلسكوب جيمس ويب الفضائي".
وقال أوش: "الآن أصبح لدينا تلسكوب في الواقع".
توقع التأخير
يأتي هذا الإحساس المتجدد بالزخم بعد شهور من اللمس والتنقل لتلسكوب جيمس ويب الفضائي، والذي "تأخر" جدوله بشكل متكرر، وكانت ناسا تتحدث كثيراً عن التأخيرات، بسبب كل شيء بدءاً من الأخطاء الفنية إلى "الحوادث" الغامضة.
كلف تطوير تلسكوب جيمس ويب الفضائي عشرات المليارات من الدولارات وتم تمديده من خلال خمس رئاسات ضخمة منذ إطلاق التصميمات الأولية في التسعينيات.
ولكن الآن بعد أن أصبح التلسكوب أخيراً في الفضاء، كما أشار مراسل الفضاء في محطة سي بي إس، ويليام هاروود، هناك ثلاث عمليات نشر رئيسية أخرى مطلوبة لإعداد التلسكوب بالكامل، وبالطبع، لا تزال بحاجة إلى نشر مراياها الأساسية، لذلك نتمنى أن تمر هذه العملية بسلاسة أيضاً.
عملية إطلاق تلسكوب ويب
وقال هاروود: "لقد كانت رحلة برية طويلة، قبل أن تبدأ المراحل الأخيرة لعملية إطلاق تلسكوب جيمس ويب الفضائي، ونحن، جنباً إلى جنب مع منصات الرحلات الفضائية الأخرى، جاهزين على مقاعدنا لرؤية الصور الأولى من هذا الجهاز المذهل.