أخبار لبنان

الأحزاب اللبنانية تختار مرشحيها استعدادا لخوض الانتخابات النيابية المقبلة

9 كانون الثاني 2022 08:59

حدد وزير الداخلية بسام مولوي، موعد فتح باب الترشح للانتخابات النيابية ابتداءً من يوم غد الإثنين وحتى 15 مارس/ آذار المقبل.

حيث انتهت أغلب الأحزاب اللبنانية من عملية تحديد مرشحيها للانتخابات النيابية التي ستجري في شهر مايو/ أيار المقبل، فيما تنتظر معظم الأحزاب مسألة التحالفات الانتخابية في الدوائر للإعلان الرسمي عن أسماء مرشحيها.

حيث قالت مصادر قيادية في حزب القوات اللبنانية لـ"الشرق الأوسط"، بأن جزءاً من الأسماء التي يتم تداولها بأنها أسماء مرشحي حزب "القوات اللبنانية" للانتخابات صحيحة، أما الجزء الآخر فغير دقيق"، وأضافت "لم نعلن رسمياً إلا اسم غياث يزبك الذي سيكون مرشحاً في دائرة الشمال الثالثة، ولم نحدد بعد كيفية إعلان باقي الأسماء وما إذا كان سيحصل ذلك خلال مهرجان كبير أو تباعاً حسب الدوائر، لكن المؤكد أنه سيحصل بالقريب العاجل".

أما "التيار الوطني الحر" فقد أبلغ أحد نوابه "الشرق الأوسط" أن مرشحيه للانتخابات أبلغوا رسمياً بذلك، "أما الإعلان عنهم والذي يفترض أن يكون قريباً فينتظر تركيب اللوائح"، في إشارة إلى التحالفات الانتخابية.

ومن جهة "الحزب التقدمي الاشتراكي" فتقول مصادره إنه يتم وضع اللمسات الأخيرة على الترشيحات وإن الإعلان عن الأسماء مرتبط بحسم بعض التحالفات، لافتة في تصريح لـ "الشرق الأوسط" إلى أن "ما أعلن رسمياً هما حصراً اسما حبوبة عون في الشوف وعفراء عيد في طرابلس، وقد أُبلغ التنظيم النسائي في الحزب بذلك التزاماً بالكوتا النسائية وضرورة إشراك المرأة بالعمل العام"، وترجح المصادر عدم حصول تغييرات في أسماء النواب الحاليين "وإن حصل ذلك فيمكن إدراجها في خانة التغييرات الطفيفة".

وكما بات معروفاً، ينتظر تيار المستقبل عودة رئيسه سعد الحريري إلى لبنان ليحسم كل ما له علاقة بملف الانتخابات، وفي هذا الإطار، تؤكد مصادره لـ"الشرق الأوسط" أن عودة الحريري باتت وشيكة جداً وسيتحدد خلالها كل ما له علاقة بالاستحقاق النيابي، علماً بأنه حتى لو تم فتح باب الترشيحات في العاشر من الشهر الجاري فالمهلة تمتد إلى 15 مارس وبالتالي لا يزال هناك متسع من الوقت".

أما حركة أمل وحزب الله اللذان يخوضان كالعادة الانتخابات بتنسيق وتعاون كاملين، فتقول مصادر قريبة منهما لـ "الشرق الأوسط" إنه يفترض إعلان أسماء المرشحين خلال شهر، لافتة إلى أنه "لن تكون هناك تغييرات كبيرة من حيث الأسماء وإن كنا ندرك أن المرحلة تتطلب أن يبذل هؤلاء جهوداً إضافية خلال الحملات الانتخابية باعتبار أن الوضع اختلف عما كان عليه في الانتخابات الماضية".

المصدر: الشرق الأوسط