كوريا الجنوبية تبدأ بتطوير صاروخ هايكور الفرط صوتي

الرصد العسكري

كوريا الجنوبية تبدأ بتطوير صاروخ هايكور الفرط صوتي

9 كانون الثاني 2022 21:53

وبحسب المعلومات التي نشرها موقع "هاني" في 7 كانون الثاني 2022، أعلنت كوريا الجنوبية عن تطوير صاروخ "هايكور" الفرط صوتي للرد على تهديدات كوريا الشمالية، وهذا الأسبوع، أفادت العديد من وسائل الإعلام الدولية عن إطلاق ناجح لصاروخ تفوق سرعته سرعة الصوت من قبل كوريا الشمالية والذي يمكن أن يشكل تهديداً لكوريا الجنوبية والدول الآسيوية.


وزارة الدفاع الوطني في كوريا الجنوبية



نقلاً عن موقع "هاني"، هذا هو أول تأكيد رسمي على أن كوريا الجنوبية كانت تطور أسلحة تفوق سرعة الصوت، حيث أعلنت وزارة الدفاع الوطني في كوريا الجنوبية أنها تعتزم اتخاذ "قرار ملح" بشأن الرؤوس الحربية التي تفوق سرعتها سرعة الصوت لتوفير ردع استراتيجي ضد تهديد أسلحة الدمار الشامل المختلفة، بما في ذلك الأسلحة النووية، في اجتماع على مستوى الجيش لكبار القادة في كانون الأول 2020.



في كانون الأول 2021، كشفت كوريا الجنوبية عن تطوير صاروخ هايكور الفرط صوتي بالتعاون مع الوكالة الكورية الجنوبية لتطوير الدفاع وشركة هانوها.



صاروخ هايكور الفرط صوتي



ووفقاً لمقطع فيديو تم نشره على حساب فينود على تويتر، في 7 كانون الأول 2021، سيتم إطلاق الصاروخ الكوري الجنوبي الجديد هايكور الفرط صوتي من محطة أرضية ويبدو تصميم الصاروخ مشابهاً جداً للصاروخ الأمريكي X-51 "ويفرايدر" الفرط صوتي.



ووفقاً لمعلومات المصادر المفتوحة، يشتمل مفهوم النموذج الأولي لصاروخ كروز هايكور الفرط صوتي على محرك معزز يعمل بالوقود الصلب على مرحلتين ومحرك سكرامجت، ومن المقرر إجراء التجارب الأولى للصاروخ في عام 2022.



الكونغرس الأمريكي



ونقلاً عن تقرير الكونغرس الأمريكي، تقوم العديد من الدول بتطوير أسلحة تفوق سرعة الصوت، والتي تطير بسرعة لا تقل عن 5 ماخ، خمسة أضعاف سرعة الصوت، وهناك فئتان أساسيتان من الأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، بما في ذلك المركبات الإنزلاقية الفائقة السرعة التي يتم إطلاقها من صاروخ قبل الانزلاق إلى الهدف وصواريخ كروز التي تفوق سرعة الصوت والتي تعمل بمحركات عالية السرعة تتنفس الهواء أو "محركات سكرامجت"، بعد أن تقوم بتحديد هدفها.



الصواريخ الفرط صوتية



يمكن للصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت أن تكون قادرة على المناورة وتسافر بسرعة تقارب 5000 إلى 25000 كيلومتر في الساعة، وبعبارات أكثر دقة، تطير هذه الصواريخ من ستة إلى أكثر من 25 مرة أسرع من الطائرات الحديثة، وهي تطير على ارتفاعات غير عادية، بين بضع عشرات من الكيلومترات و 100 كيلومتر، وهذه الخصائص للسرعة العالية، والقدرة على المناورة، والارتفاعات غير العادية تجعلها تتحدى أفضل الدفاعات الصاروخية الموجودة الآن، وحتى الدقائق الأخيرة من الرحلة، لا يمكن التنبؤ بأهدافها.






المصدر: Army Recognition