الصين تعلن استعدادها لتقديم أي مساعدة إلى كازاخستان في حدود قدراتها

وقالت الوزارة أن "الصين وكازاخستان جارتان صديقتان وشريكتان استراتيجيتان دائمتان، وتحافظ الصين على تعاون وثيق مع كازاخستان وستقدم المساعدة وفقاً لمطالب الجانب الكازاخستاني وفي حدود قدراتها".

وقالت الوزارة أن الصين تتمسك بنهج بناء فيما يتعلق بالإجراءات التي تسهل التهدئة والتنمية الاقتصادية وتحسين مستويات المعيشة لمواطني كازاخستان.

ولفتت الوكالة إلى أن وزارة الخارجية لم توضح نوع المساعدة التي ستقدمها الصين إلى كازاخستان وما إذا كانت البلاد مستعدة لإرسال قوات حفظ سلام إلى جارتها إذا لزم الأمر.

كما أفادت بأن الرئيس الصيني شي جين بينغ، كان قد بعث في الأسبوع الماضي، رسالة دعم شفهية إلى الرئيس قاسم جومارت توكاييف، وخلال مؤتمر صحفي يوم الاثنين، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ ون بين أن الصين مستعدة للعمل مع الجانب الكازاخستاني لتنفيذ "التوافق السياسي المهم لرؤساء الدول وبذل قصارى جهدهم لتقديم الدعم والمساعدة اللازمين لكازاخستان".

وأشارت الوكالة إلى أن الاحتجاجات الجماهيرية في كازاخستان بدأت في الأيام الأولى من عام 2022، حيث احتج سكان مدينتي أكتاو و زاناوزين في الغرب على زيادة مضاعفة في أسعار الغاز المسال، وامتدت الاحتجاجات إلى مدن أخرى، بما في ذلك العاصمة السابقة وأكبر مدينة ألماتي، حيث اندلعت أعمال نهب وهجمات على المباني الحكومية واشتباكات مسلحة مع الشرطة، ورداً على ذلك، شنت السلطات الكازاخستانية عملية لمكافحة الإرهاب، وقالت الأمم المتحدة أن ما يقرب من ألف شخص أصيبوا خلال الاضطرابات.

كما طلب رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف رسمياً مساعدة منظمة معاهدة الأمن الجماعي في "التغلب على التهديد الإرهابي"، وردت منظمة معاهدة الأمن الجماعي بإرسال قوات حفظ سلام إلى كازاخستان لتهدئة الأوضاع.