أخبار

إدارة بايدن تفرض عقوبات على برامج أسلحة كوريا الشمالية بعد تجارب صاروخية

13 كانون الثاني 2022 11:19

أفادت وكالة رويترز، بأن إدارة بايدن فرضت أول عقوباتها على برامج أسلحة لكوريا الشمالية في أعقاب سلسلة عمليات إطلاق صواريخ من قبل كوريا الشمالية، بما في ذلك مرتين منذ الأسبوع الماضي.

واستهدفت العقوبات ستة كوريين شماليين وشخص روسي وشركة روسية قالت واشنطن أنها مسؤولة عن شراء سلع للبرنامج من روسيا والصين.

ونقلت الوكالة عن وزارة الخزانة الأمريكية قولها بأن الخطوات تهدف إلى منع تقدم برامج كوريا الشمالية وعرقلة محاولاتها لنشر تقنيات الأسلحة.

ووفق الوكالة فقد اقترحت الولايات المتحدة أيضاً إدراج خمسة من هؤلاء الأفراد على القائمة السوداء من قبل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الأمر الذي سيحتاج إلى اتفاق إجماع من قبل لجنة عقوبات كوريا الشمالية المكونة من 15 عضواً في المنظمة.

ولفتت رويترز إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن كانت قد سعت دون جدوى إلى إشراك بيونغ يانغ في حوار لإقناعها بالتخلي عن قنابلها وصواريخها النووية منذ توليها السلطة في كانون الثاني من العام الماضي.

وبحسب الوكالة فقد قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس أن الولايات المتحدة ما زالت ملتزمة بمتابعة الدبلوماسية مع كوريا الشمالية.

وقال في إفادة صحفية دورية: "ما رأيناه في الأيام الأخيرة يؤكد فقط إيماننا بأننا إذا كنا سنحقق تقدماً، فسنحتاج إلى المشاركة في ذلك الحوار".

وقالت وزارة الخزانة أن العقوبات جاءت في أعقاب إطلاق ستة صواريخ باليستية لكوريا الشمالية منذ أيلول، ينتهك كل منها قرارات مجلس الأمن الدولي.

وقال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، بريان نيلسون، أن هذه التحركات تستهدف "استمرار استخدام كوريا الشمالية لممثليها في الخارج لشراء سلع بشكل غير قانوني لشراء أسلحة".

وقال نيلسون في بيان أن عمليات الإطلاق الأخيرة لكوريا الشمالية هي "دليل إضافي على أنها تواصل دفع البرامج المحظورة على الرغم من دعوات المجتمع الدولي للدبلوماسية ونزع السلاح النووي".

وأضاف أن وزارة الخارجية فرضت العقوبات على الكوري الشمالي الذي يتخذ من روسيا مقراً له، تشوي ميونغ هيون، والروسي رومان أناتوليفيتش ألار، وشركة بارسيك "للأنشطة أو المعاملات التي ساهمت ماديا في انتشار أسلحة الدمار الشامل أو وسائل إيصالها".

وقال أن تشوي ميونغ هيون، ممثل الأكاديمية الثانية للعلوم الطبيعية في كوريا الشمالية في فلاديفوستوك، عمل على شراء معدات متعلقة بالاتصالات من روسيا.

المصدر: وكالة رويترز