الرضاعة الطبيعية تقلل مخاطر الإصابة بأمراض القلب

الرضاعة الطبيعية وأمراض القلب

لكن هذا ليس ما وجده البحث، وجد البحث صلة بين الرضاعة الطبيعية وتقليل مخاطر هذه الحالات، ولكن ليس أن الرضاعة الطبيعية هي التي تسبب في تقليل المخاطر.

جمع مؤلفو الدراسة نتائج ثماني أوراق بحثية حول هذا الموضوع فيما يسمى التحليل التلوي، ووجدوا أن النساء اللواتي يرضعن من الثدي أقل عرضة للإصابة بمجموعة من أمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 11 إلى 14٪ ، و 17٪ أقل عرضة للوفاة بأمراض القلب والأوعية الدموية من الأمهات اللواتي لم يرضعن.

قد تفسر الرضاعة الطبيعية نفسها بعضاً من هذا الخطر المنخفض، ولكن يمكن أيضاً تفسير العلاقة من خلال عوامل أخرى غير ذات صلة.

الرضاعة الطبيعية تساعد على إنقاص الوزن

استجاب أستاذ الطب الأيضي في جامعة غلاسكو، نافيد ستار على البحث من خلال مركز العلوم الإعلامي، قائلاً: "إن النتائج الرئيسية ليست مفاجئة نظراً لأن النساء اللاتي اخترن الرضاعة الطبيعية سيكون لديهن العديد من عادات نمط الحياة الأخرى التي تقلل من أمراض القلب مقارنة بالنساء اللاتي اخترن عدم القيام بذلك، والعديد من هذه العوامل لا يمكن تفسيرها بسهولة في طرق البحث، كما يمكن أن تساعد الرضاعة الطبيعية النساء على إنقاص الوزن، علماً أن مسارات الوزن على المدى الطويل وثيقة الصلة بأمراض القلب والسرطان ومرض السكري من النوع 2، وكلها تحدث بشكل أقل عند النساء اللاتي اخترن الرضاعة الطبيعية.

"لذلك قد تكون هناك أسباب مباشرة وغير مباشرة تجعل النساء اللاتي اخترن الرضاعة الطبيعية أقل عرضة للإصابة بأمراض القلب أو السكتة الدماغية."

أمراض القلب والسكتات الدماغية

كما نشرت صحيفة التايمز البحثية، التي أشارت في وقت ما إلى وجود علاقة سببية، قائلة أن "الرضاعة الطبيعية تقلل على ما يبدو من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 11 في المائة"، ومع ذلك، فإن عنوانها يعكس البحث بدقة، حيث نصت على ما يلي: "ترتبط الرضاعة الطبيعية بتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب لدى الأمهات".

اقترحت صحيفة ميل أونلاين أيضاً وجود علاقة سببية في تقاريرها عن الدراسة، معتبرةً مقالها: "الثدي هو الأفضل، للأم أيضاً، وجدت دراسة أجريت على 1.2 مليون أم أن الرضاعة الطبيعية تقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية بنسبة تصل إلى 15٪ في وقت لاحق من الحياة".