باستخدام الطائرات بدون طيار، يمكن لخبراء الأرصاد تلقي معلومات أكثر دقة من ارتفاعات مختلفة عن البيانات من محطات الأرصاد الجوية.
معهد موسكو للطيران
قام المتخصصون في معهد موسكو للطيران ومعهد أوبوخوف لفيزياء الغلاف الجوي، الأكاديمية الروسية للعلوم، بتصميم مركبة جوية بدون طيار فريدة من نوعها من أجل دراسات الأرصاد الجوية ومراقبة الطقس في خطوط العرض القطبية الشمالية، وقالت الخدمة الصحفية لمعهد الطيران لوكالة تاس يوم الخميس أن الطيارة مرت بتجارب طيران.
وقالت الخدمة الصحفية: "سيتم استخدام المركبة الجوية الجديدة غير المأهولة لدراسة هيكل طبقة الحدود الجوية، وهو الجزء السفلي من الغلاف الغازي للكوكب، وفي المستقبل، يمكن استخدام المنتج لشبكة مراقبة الأرصاد الجوية في القطب الشمالي وللمراقبة المستمرة والتنبؤات الجليدية على طول طريق البحر الشمالي وفي مياه الموانئ الشمالية الروسية".
علماء روس يصممون طائرات بدون طيار لمراقبة الطقس في القطب الشمالي
الأرصاد الجوية
باستخدام الطائرات بدون طيار، يمكن لخبراء الأرصاد تلقي معلومات أكثر دقة من ارتفاعات مختلفة عن البيانات من محطات الأرصاد الجوية، وإلى جانب ذلك، سيقومون بإجراء المزيد من الملاحظات في مناطق أوسع، وتعتبر الطائرات بدون طيار عملية للغاية في المناطق التي يصعب الوصول إليها، حيث تكون محطات الأرصاد الجوية وعلم الهواء بعيدة عن بعضها البعض.
يحتاج تطوير القطب الشمالي إلى تنبؤات موثوقة للظواهر الطبيعية الخطرة، ولذلك تم تصميم "تسيمليانين" لتلبية هذه المهمة، حيث تم إجراء أول اختبار للطائرة بدون طيار في تسيمليانسك، وهو ما يفسر اسمها، وهي مركبة غير مأهولة للإقلاع والهبوط العمودي، يتم تنفيذها كما هو الحال في المروحيات، بواسطة أربعة براغي جوية، ويتم توفير الرحلة في وضع الطائرة بواسطة مروحة دافعة واحدة فقط.
هناك بعض العوامل التي تفسر نظام الطائرات بدون طيار "الهجين"، الميزة الأولى هي أوضاع الإقلاع والهبوط اللينة والخاضعة للرقابة للحد من مخاطر إتلاف المعدات باهظة الثمن على متن الطائرة، نقلت الخدمة الصحفية عن نائب مدير مركز المركبات الجوية غير المأهولة بالمعهد ماكسيم كالياجين قوله: "المركبة لا تتطلب مواقع إقلاع أو هبوط خاصة، وهو أمر مريح للغاية في ظروف القطب الشمالي".
مواصفات الطائرة تسيمليانين
يبلغ طول تسيمليانين 2.4 متر، والحمولة تصل إلى 1.5 كيلوغرام، وسرعة الرحلة تصل إلى 35 كيلومتر، ومدة الرحلة تتجاوز 60 دقيقة، والطائرة مجهزة بنظام الطيار الآلي ويمكن أن تطير على طول طريق محدد مسبقاً، كما بعض أدوات الأرصاد الجوية الموجودة على متن الطائرة فريدة من نوعها وقد تم تصميمها خصيصاً لها.