قد يكون لدى الآباء الذين يعانون من مشاكل تغذية الرضع سبب آخر للمثابرة: بحث جديد يربط بين مشاكل التغذية وزيادة خطر تأخر النمو.
بالنسبة للدراسة، تم مسح أمهات ما يقرب من 3600 طفل حول مشاكل التغذية في عمر 18 و 24 و 30 شهر، مثل التقيؤ أو البكاء أثناء الوجبات أو دفع الطعام بعيداً، وتم فحص الأطفال أيضاً بحثاً عن تأخيرات في النمو في تلك الأعمار.
الأطفال الذين يعانون من مشاكل في التغذية
ووجدت الدراسة أنه مقارنة بالأطفال الذين لا يعانون من مشاكل في التغذية، فإن أولئك الذين يعانون من مستوى عالٍ من المشاكل كانوا أكثر عرضة للفشل بأكثر من الضعف في أداة الفحص لعلامات التأخر في النمو.
دراسة: مشاكل تغذية الطفل ترتبط بالتأخر في النمو اللاحق
ووفقاً لمؤلفة الدراسة إيرين بيل، أستاذة الصحة العامة في جامعة ألباني، جامعة ولاية نيويورك، وزملاؤها: "قد تتعلق مشكلات التغذية بالتأخر في النمو لأنها تدل على وجود اختلافات عصبية أساسية".
تؤكد الدراسة مخاطر الإصابة بفيروس كوفيد-19 أثناء الحمل على الأمهات والأطفال غير المحصنين
في حين أن معظم الأطفال لم يكن لديهم مستويات عالية من مشاكل التغذية في أي وقت أثناء الدراسة، فإن 21٪ فعلوا ذلك عند نقطة أو اثنتين من نقاط التفتيش الثلاثة في الدراسة.
أولئك الذين يعانون من مشاكل عند نقطة تفتيش واحدة أو نقطتين كانوا أكثر عرضة للفشل في فحص النمو أكثر من الضعف، كما وجد المحققون أن أولئك الذين يعانون من مستويات عالية من مشاكل التغذية في جميع نقاط التفتيش الثلاثة كانوا أكثر عرضة لفشل الفحص بأربع مرات أو أكثر في عمر 30 شهراً.
التغذية وزيادة خطر تأخر النمو
وقالت بيل في بيان صحفي للجامعة أن النتائج تشير إلى أن الأطفال الذين يعانون من مشاكل تغذية متكررة، خاصة أولئك الذين يستمرون في السنة الثالثة من العمر، يمكن أن يستفيدوا من الفحص المستهدف في سن أصغر.
هذا وخلص مؤلفو الدراسة إلى أن مشاكل التغذية "قد تساهم بشكل أكبر في نقص التغذية وضعف النمو الجسدي، مما يؤثر على النمو، أو أنها تتعلق بالمزاج العاطفي، مما قد يساهم في التأخيرات الاجتماعية والسلوكية".