اعتبر رئيس لجنة الدفاع في مجلس الدوما الروسي أندريه كارتابولوف، بأن روسيا لا تحتاج لنشر قواع عسكرية في الخارج في ظل وجود صواريخ تسيركون الأسرع من الصوت.
وبحسب موقع سبوتنيك، فقد أعلن كارتابولوف بأن وجود صواريخ "تسيركون" التي تفوق سرعتها سرعة الصوت في روسيا يجعل من غير الضروري نشر البنية التحتية العسكرية، ولا سيما في أمريكا اللاتينية.
حيث قال خلال برنامج تلفزيوني: "في ظل وجود أسلحة حديثة، مثل التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، لم تعد هناك حاجة (لنشر قواعد عسكرية روسية في كوبا وفنزويلا)، لأنه في نقطة مشروطة واحدة في المحيط الأطلسي، تكون هناك سفينة مسلحة بصواريخ تسيركون قادرة تماما على تنفيذ أي مهام والمغادرة على الفور، ويمكن أن تكون سفينة عائمة أو غواصة".
وأوضح كارتابولوف، بأن القاعدة هي "كائن غير متحرك"، من ناحية، يحمل تهديدا في حد ذاته، ولكنه في حد ذاته ضعيف، وأضاف "لذلك، أعتقد أنه لا توجد مثل هذه الحاجة، وبالكاد يتم التفكير فيها، ولكن لا يمكن استبعاد أي شيء في عالمنا".
وكان نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف قد علق في وقت سابق على إمكانية نشر البنية التحتية العسكرية الروسية في كوبا وفنزويلا، بأنه لا يريد تأكيد أو استبعاد أي شيء.
فيما أشار مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، إلى أن الولايات المتحدة ستقدم رداً قوياً إذا نشرت روسيا قواتها في أمريكا اللاتينية.
ويذكر أن أولى جولات المحادثات بين روسيا والولايات المتحدة بشأن الضمانات الأمنية قد بدأت في العاشر من الشهر الجاري، كما عقد اجتماع مجلس روسيا الناتو، في 12 الشهر الجاري أيضا، وسط أجواء مشحونة ومواقف متصلبة رفعت بوادر حدوث تصعيد خطير جراء التباين الكبير في المواقف بين روسيا والدول الغربية.
مع الإشارة إلى أن روسيا قد أكدت بأن انضمام أوكرانيا إلى الناتو سيترتب عليه عواقب وخيمة، ملوحة بخيارات رادعة ضد أي محاولة لاقتراب حلف شمال الأطلسي من حدودها.
المصدر: سبوتنيك