ناصر القصبي يهاجم شبكة نتفلكس ويحذر من تقبل المثلية الجنسية في الأعمال الفنية

فن ومشاهير

ناصر القصبي يحذر من قبول المثلية الجنسية المدرجة في سيناريوهات أفلام نتفلكس

25 كانون الثاني 2022 16:47

حذر الفنان السعودي ناصر القصبي من قبول المجتمع العربي للأفكار التي تطرحها شبكة نتفلكس في أفلامها وأعمالها الفنية والمتضمنة تسويقاً واضحاً لـ مجتمع الميم "المثلية الجنسية" وذلك على هامش قراءته لأسس إطلاق فيلم " أصحاب ولا أعز" وكيفية تعاطي البعض مع التفاصيل المثيرة المطروحة في نصه من جرأة وإضاءة على واقع حال مثليي الجنس العرب.



ناصر القصبي يهاجم شبكة نتفلكس 

انضم النجم الخليجي الشهير إلى ركب الرافضين لتفاصيل الفيلم السينمائي "أصحاب ولا أعز"، وبيّن أسبابه في ذلك بعيداً عن مهاجمة زملائه الفنانين اللذين أدوا أدوارهم في العمل.

وأوضح أن صناع العمل أرادوا طرح الفيلم الإيطالي بـ نسخة عربية رغم علمهم بـ استياء شريحة واسعة من المجتمع العربي منه، لضمانهم بذلك حصول بروغندا إعلامية كبيرة حوله تسوق له دون أي مجهود.

حيث كتب في تدوينة مقتضبة، شاركها عبر حسابه الرسمي في منصة تطبيق تويتر:" فيلم أصحاب ولا أعز في أصله إيطالي، نُسخ بـ اكثر من لغة وفي نسخته العربية أحدث جدلاً، الفيلم لطيف في حواراته وإخراجه، إلا أنه وله السبق، يطرح المثلية في محور لافت وصناعه يعرفون أن هذا سيكون مثيراً ومسوقاً أيضاً".


ناصر القصبي يحذر من تقبل المثلية الجنسية في الأعمال الفنية

ودق القصبي ناقوس الخطر وحذر من متابعة وقبول أفلام شبكة نتفلكس تحت أي اعتبار، مؤكداً أن التنازل عن المبادئ يبدأ بـ خطوة وسينتهي الأمر فيما بعد بـ رؤية الخلل الأخلاقي ( بحسب تعبيره) في الاعمال الخليجية والعربية في المستبل القريب.

ودونَّ:" نتفلكس فاسدة ومفسدة في تبنيها للمثلية، والتنازلات تبدأ بـ خطوة والمواقف المايعة سترينا أفلامنا العربية والخليجية بـ الأربعينات والخمسينات من هذا القرن، وهي تطفح بهذا الخلل الأخلاقي المشين، وستتصالح معه أجيالنا القادمة كـ حق إنساني مشروع، لذا وجب التحصين، فطرتنا البشرية مهددة".

فيلم أصحاب ولا أعز

الجدير بـ الذكر أن فيلم " أصحاب ولا أعز" من تأليف ... وإخراج.... وبطولة كوكبة من النجوم العرب، نذكر منهم:" منى زكي، جورج خباز، نادين لبكي، فؤاد يمين، إياد نصار".

وتدور قصة العمل حول مجموعة من الأصدقاء المقربين اللذين يخوضون لعبة الكشف عن خصوصياتهم عن طريق الأسئلة والأجوبة، بشرط ترك هواتفهم النقالة أمام بعضهم البعض على الطاولة والرد على الاتصالات الواردة إليهم بصوت عالٍ وقراءة الرسائل القصيرة أمام بعضهم البعض، لتتحول اللعبة إلى جلسة مليئة بـ الفضائح.

النهضة نيوز