باحثون ينجحون في الكشف عن سر وجود جنين محفوظ داخل مومياء لامرأة مصرية قديمة

منوعات

باحثون ينجحون في الكشف عن سر وجود جنين محفوظ داخل مومياء لامرأة مصرية قديمة

26 كانون الثاني 2022 21:15

وشرح الباحثون أيضاً كيف من المحتمل أن عظام الجنين خضعت لعملية نزع المعادن بسبب تحمض جسم "الأم".

نجح فريق من الباحثين في الكشف عن سر وجود جنين محفوظ داخل مومياء لامرأة مصرية قديمة، ووفقاً لموقع "ساينس أليرت"، يفترض البحث الذي أجراه مشروع وارسو للمومياوات أن الجنين قد تم الحفاظ عليه بسبب تحمض جسم المرأة أثناء تحلله، ويقارن بعملية تخليل البيض.

اكتشاف جنين داخل مومياء مصرية قديمة

وأوضح الباحثون أن "الجنين بقي في الرحم ولم يمسه أحد وبدأ يتحول إلى ما يشبه المخلل، وهذه ليست أكثر مقارنة جمالية، لكنها تنقل الفكرة بشكل واضح، تنخفض درجة حموضة الدم في الجثث، بما في ذلك محتوى الرحم، بشكل كبير، وتصبح أكثر حمضية، وتزداد تركيزات الأمونيا وحمض الفورميك بمرور الوقت، حيث أن وضع الجسم وملئه بالنترون، وهو خليط ملح يتم جمعه من قاع البحيرات الجافة، يحد بشكل كبير وصول الهواء والأكسجين،ةوالنتيجة النهائية هي رحم محكم الإغلاق يحتوي على الجنين".

كما أشار الموقع الإعلامي إلى أنه بينما تساءلت أخصائية الأشعة بجامعة القاهرة، سحر سليم سابقاً عن اكتشاف الجنين، مشيرة إلى عدم وجود عظام جنينية في مسح المومياء، إلا أن الباحثين بقيادة عالمة الآثار الحيوية مارزينا أواريك-سيسيلكي من جامعة وارسو في بولندا وعلماء الآثار الآخرين، يجادلون بأن هذه العظام قد تم نزع المعادن منها بسبب عمليات التحميض في جسم المومياء.

نزع المعادن من العظام في بيئة حمضية

ويفترضون أن "عملية نزع المعادن من العظام في بيئة حمضية يمكن مقارنتها بتجربة البيضة، تخيل وضع بيضة في إناء مليء بحمض، حيث يذوب قشر البيض، ولا يتبقى سوى الجزء الداخلي من البيضة، الزلال والصفار، والمعادن من قشر البيض المذاب في الحمض".

قد تشير هذه النتائج إلى احتمالية وجود "مومياوات حوامل" أخرى، حيث أن عمليات المسح الضوئي لبقايا بشرية كهذه عادة ما تحدد العظام و "التمائم الموضوعة داخل أغلفتها"، كما تضيف وسائل الإعلام.



المصدر: سبوتنيك إنترناشونال