أخبار

جمهورية لوغانسك: كييف تحضر حملة إعلامية تضليلية للتغطية على هجوم القوات المسلحة الأوكرانية

31 كانون الثاني 2022 12:52

كشفت القوات الشعبية في جمهورية لوغانسك عن خطة أوكرانية تتضمن حملة إعلامية حول هجوم روسي للتغطية على عدوان القوات المسلحة الأوكرانية على دونباس.

وبحسب موقع سبوتنيك، فقد قال يان ليششينكو، رئيس القوات الشعبية في لوغانسك، للصحفيين: "في المرحلة الأولى من الحملة الإعلامية، مع بداية عدوان القوات المسلحة لأوكرانيا، من المقرر أن تُنشر على شاشات التلفزيون مقاطع فيديو معدة مسبقًا حول الانطلاق المزعوم للأعمال القتالية ضد أوكرانيا من الجمهوريات الشعبية وروسيا".

وأشار إلى أن وسائل الإعلام ستعرض في المرحلة الثانية من الحملة "نجاح الجيش الأوكراني في صد عدوان وهمي" وقصص عن الهجوم على مواقع العدو.

وأضاف: "وفقًا للخطة، يجب إقناع المجتمع الدولي وسكان أوكرانيا بشرعية أفعال القوات المسلحة لأوكرانيا، التي يُزعم أنها تحرر دونباس من الإرهابيين. وسيتم عرض موت المدنيين في الجمهوريات الشعبية وكذلك تدمير الإرهابيين".

كما بين بأن الحملة الإعلامية تخطط لبث مقاطع فيديو عن "أهوال الحرب" مع رسالة مفادها أنه يجب "تحرير مناطق الجنوب الشرقي من القمع الروسي".

وكانت روسيا قد أكدت في وقت سابق بأنها لن تتسامح مع قيام كييف والدول الغربية بأي استفزازات في دونباس، مع ورود أنباء عن تحركات عسكرية أوكرانية بالقرب من خط التماس في دونباس.

كما أعلنت جمهورية لوغانسك الشعبية عن نقل عدد من أفراد القوات الخاصة الأوكرانية إلى خط التماس، إضافة إلى رصد مركبات مدرعة لقوات الأمن الأوكرانية في منطقة سكنية في بلدة شاستيا، التي تسيطر عليها كييف، قرب خط التماس في دونباس.

ويذكر أن الولايات المتحدة كانت قد أعلنت في وقت سابق عن تسليم الدفعة الأولى من المساعدات العسكرية الأمريكية الجديدة إلى أوكرانيا، فيما شهدت الفترة الماضية قيام دول غربية بإرسال أسلحة إلى أوكرانيا على وقع التحذيرات الروسية والأجواء المتوترة.

كما سبق أن نفت روسيا التصريحات الغربية عن غزو روسي وشيك لأوكرانيا مؤكدة بأن هذه المزاعم تهدف لإعدادهم لاستفزازات واسعة النطاق، وبهدف نشر معدات الناتو العسكرية قرب الحدود الروسية ودفع سلطات كييف إلى إعادة إشعال النزاع في دونباس شرق أوكرانيا، كما دعت الدول الغربية إلى وقف عسكرة أوكرانيا.

ويأتي ذلك في الوقت الذي يتصاعد فيه التوتر شرق أوكرانيا رغم اتفاقية مينسك التي جرى توقيعها في العام 2015 في بيلاروسيا بين روسيا وأوكرانيا وفرنسا وألمانيا والتي شملت وقف إطلاق النار في دونباس وبنودا لتسوية الأزمة الأوكرانية بشكل سلمي.

وتجدر الإشارة إلى أن الصراع في المنطقة الشرقية من دونباس بين كييف وجمهوريتي دونيتسك ولوهانسك الانفصاليين مستمر منذ عام 2014 عندما أعلنت الجمهوريات استقلالها عن الحكومة المركزية بعد الانقلاب الذي حصل في ذات العام.

المصدر: سبوتنيك