اتهمت الخارجية البيلاروسية اليوم الثلاثاء، الولايات المتحدة باتخاذ قرارات مسيسة في أوروبا الشرقية، ردا على دعوة واشنطن عائلات موظفي سفارتها إلى مغادرة بيلاروسيا.
وبحسب موقع روسيا اليوم، فقد أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية البيلاروسية أناتولي غلاز، بأن الولايات المتحدة، تتخذ قرارات مسيسة في أوروبا الشرقية.
وشدد المتحدث، على أنه لا يوجد أي خطر، لا على الدبلوماسيين الأمريكيين ولا على الدبلوماسيين من الدول الأخرى العاملين في بيلاروس.
واعتبر الدبلوماسي البيلاروسي بأن "بيلاروس ليست أول دولة يتم فيها تغيير نظام عمل البعثات الدبلوماسية الأمريكية"، مضيفاً: "نحن ننظر بهدوء إلى ذلك، لأنه من حق الجانب الأمريكي اتخاذ مثل هذه القرارات، وفقا للعديد من التصنيفات تبقى بيلاروس أكثر أمانا من الولايات المتحدة".
كما لفت إلى أن الولايات المتحدة، تتخذ مؤخرا قرارات بعيدة عن الواقع، دون تقييم جاد وموضوعي للأمور، وقال: "من بين هذه القرارات، على سبيل المثال، الدعوة الأمريكية لعقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي، بهدف إحداث ضوضاء وإطلاق بعض التصريحات السخيفة التي لا تدعمها أي حقائق".
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية، قد أمرت في وقت سابق، أفراد عائلات الموظفين الحكوميين الأمريكيين في بيلاروس بمغادرة هذه الجمهورية، على خلفية ما سمته النشاط العسكري الروسي غير المعتاد والمثير للقلق.
ويذكر أن الولايات المتحدة وحلف الناتو قد قادا تهويلا إعلاميا خلال الفترة الماضية حول غزو روسي لأوكرانيا، في حين أكدت روسيا مرارا نفيها لهذه المزاعم مبينة بأن هذه الأنباء تأتي بهدف نشر معدات الناتو العسكرية قرب الحدود الروسية ودفع سلطات كييف إلى إعادة إشعال النزاع في دونباس شرق أوكرانيا.
المصدر: روسيا اليوم