أكد الكرملين اليوم الثلاثاء، بأن وقف التصعيد حول أوكرانيا أمر في غاية الضرورة، مشيراً إلى أن مواصلة الدول الغربية بإرسال قواتها وتوريد الأسلحة إلى أوكرانيا هو أحد أسباب التوتر القائم.
وبحسب موقع روسيا اليوم، فقد قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف للصحفيين: "أما وقف التصعيد فهو أمر في غاية الضرورة، لأن التوتر يزداد من يوم إلى آخر".
وأضاف بيسكوف: "نحن نرى أن الدول الغربية تبعث قوات إلى أوكرانيا وطائرات محملة بأسلحة، ومعدات عسكرية، وتنظم أوكرانيا مناورات تجرب فيها، في هذه الأيام بالذات، أنواع جديدة من التقنيات التي تتلقاها، وبالطبع يقود كل ذلك إلى توترات جديدة".
ولفت المتحدث باسم الكرملين إلى أن هذه الأسباب تجعل وقف التصعيد في المنطقة أمرا مطلوبا إلى أقصى حد.
ويذكر أن روسيا كانت قد اتهمت الولايات المتحدة في وقت سابق بمواصلة تصعيد التوترات في أوروبا من خلال نشر القوات الأمريكية الأمر الذي يؤكد حق موسكو بالقلق.
مع الإشارة إلى أن التوتر قد تصاعد بين روسيا وحلف الناتو على خلفية الأزمة الأوكرانية حيث اتهم الحلف روسيا بنشر عشرات الآلاف من جنودها قرب الحدود الأوكرانية استعداد لغزو أوكرانيا، في حين نفت روسيا هذه المزاعم مؤكدة بأن هذه الأنباء تأتي بهدف نشر معدات الناتو العسكرية قرب الحدود الروسية ودفع سلطات كييف إلى إعادة إشعال النزاع في دونباس شرق أوكرانيا.
في الوقت الذي قامت فيه الولايات المتحدة الأمريكية بإرسال عدد من شحنات المساعدات العسكرية إلى كييف، إضافة إلى قيام عدد من الدول الغربية بإرسال أسلحة إلى أوكرانيا أيضا وسط دعوات موسكو إلى وقف عسكرة أوكرانيا.
المصدر: روسيا اليوم