دراسة: مركبة فضائية من الأرض لا تزال قادرة على اللحاق بأومواموا

توصل فريق من الباحثين إلى خطة تحدد كيف يمكن لمركبة فضائية، إذا تم إطلاقها في السنوات القليلة المقبلة، اللحاق بجسم غامض بين النجوم يُعرف باسم أومواموا والتقاط صورة له عن قرب.

نجم أومواموا

نشأت أومواموا في مكان ما خارج نظامنا الشمسي، ومرت بالأرض في عام 2017 ويُقدر حالياً أنها في مكان ما خارج مدار نبتون، متجهة نحو كوكبة بيغاسوس، بحسب باحثون من مبادرة غير ربحية مسجلة في المملكة المتحدة للدراسات بين النجوم، بالاتفاق مع زملاء من الولايات المتحدة وأوروبا والذين أكدوا أن المركبة الفضائية التي سيتم إطلاقها بحلول عام 2028 لا تزال قادرة على اللحاق بهذا الجسم.

وقال آدم هيبرد، مهندس البرمجيات في المبادرة والمؤلف الرئيسي للدراسة: "ما نحتاجه هو صورة لها، قريبة جداً، صورة في الموقع، والطريقة الوحيدة للقيام بذلك هي إرسال مهمة".

بموجب ما يسمى بـ "مشروع ليرا" الذي اقترحه الفريق، فإن المركبة الفضائية التي يتم إطلاقها من الأرض سوف تتأرجح بالقرب من كوكب الزهرة وكوكبنا، مما سيسمح لها بالوصول إلى كوكب المشتري بأقل قدر من الوقود، وبعد ذلك، ستحرق المركبة الوقود لتسريع وتجاوز كوكب المشتري باتجاه أومواموا بسرعة حوالي 133200 كيلومتر في الساعة.

كوكب المشتري

وأوضح هيبرد: "كوكب المشتري له كتلة واحدة من ألف جزء من الشمس، لذا فهو أقل كتلة بكثير، لكنك تصل إلى هناك بسرعة عالية إلى حد ما".

في حين أن الفريق قد قدم بالفعل ورقة بيضاء، لقسم المسح العقدي لوكالة ناسا، يبقى أن نرى ما إذا كان سيتم تنفيذ اقتراحهم.

وقال هيبرد: "سنرى ما سيأتي من هذه الورقة البيضاء، نحن نحاول الحصول على التشجيع من المجتمع العلمي، فبعد كل شيء، ستحل هذه المهمة الكثير من أسئلتهم".