اعتبر النائب اللواء جميل السيد بأن رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري، قد قتل مرة ثانية على أيدي ابنه سعد الحريري وقوى 14 آذار وغيرهم ممن ضلل التحقيق وباع دمه بالسياسة، مخاطبا سعد الحريري بالقول "هل تعتذر".
حيث قال السيد في تصريح له عبر مواقع التواصل الاجتماعي: "رفيق الحريري قُتِل ظلماً في الانفجار، وقُتِل مرة ثانية على أيدي ١٤ آذار وابنه سعد الحريري ومدعي عام التمييز السابق سعيد ميرزا والوزير السابق أشرف ريفي وغيرهم الذين جاؤوا بمحمد زهير الصديق وشهود الزور وضللوا التحقيق وباعوا دمه في السياسة".
وأضاف اللواء جميل السيد: "اليوم شيخ سعد، هل تعتذر بعدما رأيتَ بعينك أنّ الله يُمْهِل ولا يُهْمِل؟!".
ويذكر أن رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري، اغتيل في 14 شباط/ فبراير 2005، وتم على إثره تشكيل محكمة دولية للتحقيق في حادثة الاغتيال، شهدت مجرياتها الكثير من الشبهات والتسييس والاعتماد على إفادات شهود الزور.
حيث تم توقيف كل من الضباط الأربعة، المدير العام السابق للأمن العام اللواء جميل السيد، والقائد السابق للحرس الجمهوري العميد مصطفى حمدان والمدير العام السابق لقوى الأمن الداخلي اللواء علي الحاج والمدير السابق لمخابرات الجيش العميد ريمون عازار، للاشتباه بمشاركتهم في التحضير لجريمة اغتيال الحريري، إلى أن تم إطلاق سراحهم في العام2009، بعد اعتقال تعسفي قارب الأربع سنوات دون أن يتم توجيه أي تهمة إليهم.
