دراسة: عمليات نقل الخلايا الجذعية لنخاع العظام قد تكون علاجاً محتملاً للإنتان

علوم

دراسة: عمليات نقل الخلايا الجذعية لنخاع العظام قد تكون علاجاً محتملاً للإنتان

17 شباط 2022 14:18

أظهر بحث جديد أن التسريب لمرة واحدة للخلايا الجذعية من نخاع العظام يحسن بقاء الفئران المصابة بالإنتان.

نقل الخلايا الجذعية لنخاع العظام

سلطت دراسة في كلية بايلور للطب بالولايات المتحدة الضوء على أن نقل الخلايا الجذعية لنخاع العظام يمكن أن يكون استراتيجية علاجية محتملة لمرضى الإنتان، مما يتسبب في حوالي 20٪ من الوفيات في جميع أنحاء العالم وثلث الوفيات في المستشفيات، وفي الوقت الحالي، ينقل الأطباء في بعض الأحيان نوعاً مختلفاً من الخلايا المناعية، يسمى الخلايا الحبيبية، لعلاج مرضى الإنتان مع الخلايا المناعية المستنفدة، ومع ذلك، تتطلب عمليات نقل الخلايا الحبيبية أعداداً كبيرة من الخلايا المانحة ويجب إعطاؤها بشكل متكرر.

فحص فريق البحث آثار تعفن الدم على الفئران بعد الإصابة بالعقدية المقيحة، وهو العامل الممرض الذي يسبب التهاب الحلق، ووجدوا أن التأثير الضار للحالة هو الانخفاض الحاد في عدد الخلايا الجذعية المكونة للدم والخلايا السلفية في نخاع عظام الحيوانات، وهذه الخلايا مسؤولة عن الإنتاج اليومي لجميع خلايا الدم والمناعة.

الخلايا الجذعية المكونة للدم

توقع الفريق بأن عدد الخلايا الجذعية المكونة للدم والخلايا السلفية ينخفض حيث تعمل الخلايا لوقت إضافي لإنتاج خلايا المناعة والدم اللازمة لمحاربة العدوى والالتهاب الحاد الناجم عن تعفن الدم.

وبعد هذا الاكتشاف، قام الباحثون بالتحقيق فيما إذا كان تسريب الخلايا الجذعية المكونة للدم والخلايا السلفية الصحية الجديدة يمكن أن يحسن نتائج الإنتان، فقد أعطوا الفئران المصابة بالإنتان حقنة من حوالي 10000 من الخلايا الجذعية المكونة للدم والخلايا السلفية الصحية الجديدة بعد حوالي 24 ساعة من الإصابة، وزاد هذا العلاج من بقاء الحيوانات على قيد الحياة بنسبة 50 إلى 60 في المائة مقارنة بالفئران التي لم تحصل على حقنة الخلايا الجذعية المكونة للدم والخلايا السلفية، كما قلل هذا العلاج أيضاً من عدد الجزيئات الالتهابية المسماة السيتوكينات في الحيوانات.

الخلايا الجذعية قد تكون علاجاً لمرض الإنتان

وأوضح المؤلف الأول دانيال موراليس-مانتيلا، باحث ما قبل الدكتوراه: "من المثير للدهشة أننا وجدنا أن حقن الخلايا الجذعية المكونة للدم والخلايا السلفية لم يقلل من كمية البكتيريا في الفئران، وبدلاً من ذلك، زاد عدد الخلايا المناعية التي تقلل الالتهاب".

وخلصت البروفيسور كاثرين كينغ، كبيرة الباحثين، إلى القول: "إذا تم التحقق من النتائج التي توصلنا إليها من خلال مزيد من الدراسات، فقد يمهد هذا الطريق لبديل علاجي تشتد الحاجة إليه لمريض الإنتان".

المصدر: Drug Target Review