قرش الفيل هو سمكة قديمة معروفة بمظهرها غير العادي، فلها أنف مميز على شكل مجرفة، يشبه الخرطوم، كما تُعرف أيضاً باسم أسماك القرش الشبح وأسماك الفيل وعازف البوق الفضي، وتوجد أنواع الأسماك هذه بشكل عام في المياه العميقة قبالة جنوب أستراليا.
أسماك قرش الفيل
تنتمي هذه الأسماك إلى أقدم مجموعة من الفقاريات الفكية، ولديهم أبطأ تطور جينوم من بين جميع الفقاريات المعروفة، وهذا يجعلها مثالية لأبحاث محددة، بما في ذلك كيفية تطور بعض النظم البيولوجية في الفقاريات العظمية، بما في ذلك البشر.
علماء يكتشفون رؤى جديدة حول علم الأحياء البشري باستخدام سمكة قرش الفيل
وفي دراسة جديدة، استخدم العلماء في كلية الطب بجامعة كاليفورنيا سان دييغو وفي اليابان هذه السمكة القديمة للحصول على رؤى جديدة في علم الأحياء البشري، حيث درسوا بشكل خاص كيف ولماذا تعمل الأدوية المستخدمة على نطاق واسع على إجهاض الحمل، ولذلك قارنوا تنشيط مستقبلات البروجسترون في أسماك قرش الفيل والبشر لتحديد كيفية تطور تنشيط الستيرويد في الأخير ولماذا يعمل بالطريقة التي يعمل بها اليوم.
هرمونات قرش الفيل
ووجدوا أن تفعيل مستقبلات البروجسترون في أسماك قرش الفيل يحتاج إلى مزيج مختلف من الهرمونات والمنشطات عن تنشيط مستقبلات البروجسترون لدى البشر، حيث يتطلب الأخير عدداً أقل من المحفزات الهرمونية والستيرويدية ولكن أكثر تحديداً.
يذكر أن RU486 هو مركب سريري معتمد طبياً يمنع أو ينهي الحمل عند البشر، ومع ذلك، فقد وجد العلماء أن هذا المركب ليس له نفس التأثير على أسماك قرش الفيل، حيث لم يمنع تنشيط هرمون البروجسترون لمستقبلات البروجسترون لدى قرش الفيل.
المصدر: Tech Explorist