تضمن البحث الجديد مقارنة جاذبية مجموعة من الشباب، وفقاً لتصنيف مجموعة أخرى من الناس، بحالة أجهزة المناعة لديهم ومستوى الالتهاب في أجسامهم.
وظيفة الجهاز المناعي
أنشأ فريق من الباحثين صلة محتملة بين جاذبية الشخص ووظيفة جهاز المناعة، وذكر مؤلفو الدراسة الجديدة، أن نتائج عملهم "كشفت عن علاقات متعددة، وأحياناً متباينة بين الجنسين، بين الوظيفة المناعية للأهداف وتصورات الآخرين عن جاذبيتهم".
دراسة جديدة: من المحتمل وجود صلة بين جاذبية الشخص ووظيفة جهاز المناعة
اشتمل البحث على صور وجه لـ 159 شخص بالغ تم تصنيفهم على أنهم يتمتعون بالجاذبية من قبل 492 شخص تم تجنيدهم على منصة استضافة استطلاع أمازون الميكانيكية، مع مقارنة النتائج بعد ذلك بنتائج الاختبارات التي خضعت لها المجموعة الأولى، وتضمنت الاختبارات تقييم حالة الجهاز المناعي لأعضاء المجموعة الأولى ومستوى الالتهاب في أجسامهم، بالإضافة إلى صحتهم المبلغ عنها ذاتياً.
خلص الباحثون إلى أن هؤلاء المشاركين الذين اعتُبروا جذابين لديهم "وظيفة مناعية صحية نسبياً، لا سيما فيما يتعلق بالمناعة البكتيرية".
هل توجد علاقة بين جاذبية الوجه ووظيفة المناعة
كما تشير وسائل الإعلام إلى أن الفريق على ما يبدو لم يجد أي صلة بين "الالتهاب العالي والجاذبية".
وأشار الباحثون إلى أنه "من الممكن أيضاً أن تكون الروابط بين الجاذبية والصحة محجوبة في الإنسان الحديث، بالنظر إلى أن تفضيلات رفيق الإنسان قد صيغت قبل ظهور الطب الحديث، وهذا، على الرغم من أن الجاذبية ربما تكون قد أثرت على كل من الصحة والوظيفة المناعية في السكان الأسلاف، إلا أن الروابط مع الصحة قد لا تحدث بعد الآن لأن الطب الحديث يسمح لمن يعانون من ضعف المناعة بالبقاء في صحة جيدة نسبياً".
وذكر الفريق أيضاً أنه في حين أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث "لتكرار هذه النتائج"، فإن عملهم "يشير إلى أنه من المحتمل وجود علاقة بين جاذبية الوجه ووظيفة المناعة".
المصدر: سبوتنيك إنترناشونال