الأمم المتحدة تقرر إبرام معاهدة عالمية لمعالجة النفايات البلاستيكية الأسبوع المقبل

منوعات

الأمم المتحدة تقرر إبرام معاهدة عالمية لمعالجة النفايات البلاستيكية الأسبوع المقبل

26 شباط 2022 14:13

من المقرر إبرام معاهدة عالمية طموحة لمعالجة النفايات البلاستيكية الأسبوع المقبل في اجتماع رئيسي.

الأمم المتحدة تقرر إبرام معاهدة جديدة

كشفت إنغر أندرسن، المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، أن معاهدة عالمية للبلاستيك يجري التفاوض عليها الآن في نيروبي.

المعاهدة "تحمل الإمكانيات والوعد بأن تكون أكبر نجاح بيئي متعدد الأطراف" منذ توقيع اتفاقيات باريس للمناخ في عام 2015.

تأتي تعليقات أندرسن في أعقاب بحث من منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية نُشر في وقت سابق من هذا الأسبوع ووجد أن 9 في المائة فقط من البلاستيك يُعاد تدويره حالياً.

كما تأتي قبل اجتماع جمعية الأمم المتحدة للبيئة في نيروبي الذي يبدأ يوم الاثنين المقبل، 28 شباط، ويستمر حتى 2 آذار.

وسيجمع ممثلي 193 دولة عضو في الأمم المتحدة والشركات والمجتمع المدني وأصحاب المصلحة الآخرين "للاتفاق على سياسات لمواجهة التحديات البيئية الأكثر إلحاحاً في العالم".

وقالت أندرسن لوكالة فرانس برس أن العالم لديه فرصة نادرة لتنظيف الكوكب من أجل الأجيال القادمة من خلال الاتحاد وراء معاهدة طموحة لمعالجة النفايات البلاستيكية.

وقالت: "هذه لحظة كبيرة، هذا فصل مهم سيسجل في كتب التاريخ، لا يمكننا إعادة تدوير طريقنا للخروج من هذه الفوضى، ذلك واضح".

"يجب أن نفهم أن البلاستيك جزء من حياتنا، حيث نستخدمه في البناء والطب والأماكن التي نحتاجها، لكننا نستخدمه أيضاً في الأماكن التي لا يجب أن نستخدمه فيها".

معالجة النفايات البلاستيكية

كما تحدثت أندرسن عن "إيقاف تدفق البلاستيك"، في إشارة إلى تركيب فني مذهل يقع خارج مقر برنامج الأمم المتحدة للبيئة في نيروبي، والتي تم إنشاؤها بواسطة الناشط والفنان الكندي بنيامين فون وونغ، وهي تتميز بنفايات بلاستيكية تم استردادها من أكبر حي فقير في نيروبي، كيبيرا، وهي تتدفق من صنبور عملاق مفتوح.

وقالت أندرسن، التي تم تعيينها رئيساً لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة في عام 2019: "إن إيقاف الصنبور البلاستيكي أمر بالغ الأهمية، إذا واصلت التلويث هنا والتنظيف هناك، فهذه وظيفة إلى الأبد".

وأضافت أن "العالم يشاهد بقلق ولكن أيضاً بأمل، فلأول مرة في التاريخ، نشهد زخماً عالمياً غير مسبوق للتغلب على التلوث البلاستيكي".

لا يزال إطار اتفاقية البلاستيك الملزم قانوناً قيد الإعداد قبل قمة البيئة للأمم المتحدة التي تبدأ يوم الاثنين في نيروبي، حيث يقع المقر الرئيسي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة.

هناك مقترحات متنافسة قيد الدراسة، لكن أكثر من 50 دولة أيدت الدعوات لمعاهدة تتضمن ضوابط جديدة صارمة على المواد البلاستيكية، المستمدة إلى حد كبير من النفط والغاز.

ويمكن أن يشمل ذلك قيوداً على تصنيع البلاستيك الجديد، أو التخلص التدريجي من المنتجات ذات الاستخدام الواحد التي تخنق المحيطات والحياة البحرية وتستغرق قروناً لتتحلل.

وقالت أندرسن أن الأهداف الملزمة وإطار العمل المشترك سيضمنان تكافؤ الفرص حتى تشعر البلدان والشركات بالثقة في أنها تلعب بنفس القواعد.



المصدر: ديلي ميل