بريطانيا ترسل قواتها البرية والبحرية والجوية إلى أوروبا الشرقية لتعزيز الناتو بعد غزو روسيا لأوكرانيا

سفن البحرية الملكية البريطانية

تصل سفن البحرية الملكية البريطانية، وقوات الجيش البريطاني، ومقاتلات القوات الجوية الملكية في عمليات انتشار جديدة في أوروبا الشرقية لتعزيز الجبهة الشرقية للناتو.

وصلت دبابات القتال الرئيسية تشالنجر 2 و ووريور MCV-80 المدرعة المجنزرة لنقل المشاة، والتابعة لمجموعة القتال الملكية الويلزية إلى إستونيا من ألمانيا، مع مزيد من المعدات وحوالي 1000 جندي بريطاني يصلون خلال الأيام المقبلة. سيؤدي ذلك إلى مضاعفة وجود المملكة المتحدة في إستونيا، حيث تقود المملكة المتحدة مجموعة قتالية تابعة لحلف شمال الأطلسي كجزء من التواجد الأمامي المعزز للحلف.

وأكملت طائرات تايفون المقاتلة التابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني بالفعل مهامها الأولى للشرطة الجوية في جميع أنحاء المنطقة، مع أربع طائرات إضافية متمركزة في قبرص، وتقوم طائرات تورنيدو بالتحليق من قواعد في قبرص والمملكة المتحدة في دوريات في المجال الجوي للناتو فوق رومانيا وبولندا جنباً إلى جنب مع حلفاء الناتو بدعم من طائرات التزويد بالوقود جو-جو فوييجر.

وبالأمس، عقد وزير الدفاع البريطاني مؤتمراً افتراضياً للمانحين مع أكثر من 25 دولة، بما في ذلك الولايات المتحدة وكندا وبعض الدول خارج الناتو، لتنسيق دعمهم لأوكرانيا، حيث سيستمرون في تقديم الدعم الإنساني والعسكري، والذي يشمل الذخيرة والأسلحة المضادة للدبابات، كما عرضت المملكة المتحدة إجراء عمليات لوجستية لدعم تسليم التبرعات.

يتحد حلفاء الناتو في الرد على الغزو الروسي لأوكرانيا ويتخذون بشكل جماعي مجموعة من الإجراءات لحماية أمنهم وردع المزيد من العدوان.

وزارة الدفاع البريطانية

ووفقاً للصور الصادرة عن وزارة الدفاع البريطانية، فإن نشر المعدات العسكرية في أوروبا الشرقية يشمل دبابة القتال الرئيسية تشالنجر 2، و ووريور إم سي في -80، ومركبات قتال مشاة مدرعة مجنزرة، وأنظمة قاذفة صواريخ متعددة M270، ومدافع هاوتزر ذاتية الدفع AS90 عيار 155 ملم، بالإضافة إلى المركبات المدرعة الاستطلاعية الخفيفة المجنزرة وعشرات الشاحنات اللوجستية والمركبات الخفيفة 4x4.