أكد وزير الدفاع الروسي سيرجي شويغو اليوم الإثنين، بأن أسلحة الردع النووية الروسية في حالة تأهب مشدد، ب الأمر الذي وجهه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الأحد بوضع قوات الردع النووي في حالة تأهب قصوى.
وبحسب موقع العين الإخباري، فقد أعلن شويجو بأن أسلحة الردع لروسيا ذات القوة النووية في حالة تأهب مشدد.
وكان الرئيس بوتين قد وجه أمس أمرا بوضع قوات الردع النووي في حالة تأهب قصوى بعد التصريحات العدوانية من دول حلف شمال الأطلسي، خلال اجتماعه مع وزير الدفاع سيرغي شويغو ورئيس الأركان العامة فاليري غيراسيموف.
وقال بوتين: "الغرب لا يتخذ خطوات عدائية اقتصادية وحسب، بل أدلى مسؤولون بحلف الناتو بتصريحات عدوانية ضد روسيا."
وتتصاعد حدة التصعيد رغم انعقاد جلسة مفاوضات بين الجانبين الروسي والأوكراني في مدينة غوميل البيلاروسية، في الوقت الذي أعلن فيه الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي إطلاق سراح السجناء الذين يمتلكون الخبرة القتالية، للدفاع عن بلاده.
وكانت القوات المسلحة الروسية قد بدأت الخميس 24 شباط/ فبراير، عملية عسكرية في أوكرانيا بعد إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بدء عملية عسكرية في دونباس، بناء على طلب قادة جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، للمساعدة في صد هجوم القوات المسلحة الأوكرانية، لتجنب وقوع خسائر في صفوف المدنيين ومنع وقوع كارثة إنسانية في دونباس.
وشدد بوتين على أن روسيا لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية، مشيرا إلى أن كافة محاولات روسيا التوصل لاتفاق بشأن عدم توسيع حلف شمال الأطلسي باءت بالفشل، وبأن المواجهة بين روسيا والقوى القومية في أوكرانيا لا مفر منها، وقال: "في حال حدوث تدخل خارجي في الوضع بأوكرانيا سترد روسيا على الفور".
كما بين بوتين بأن هدف روسيا يتلخص في حماية الأشخاص الذين تعرضوا، على مدى ثماني سنوات، إلى سوء المعاملة والإبادة الجماعية، من قبل نظام كييف.
في المقابل فرضت الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي والعديد من الدول الأخرى عقوبات اقتصادية على روسيا وعدد من كبار مسؤوليها، وقام بعضها بإغلاق المجال الجوي أمام الطائرات المدنية الروسية، كما قررت بعض الدول الغربية تسليح كييف بأسلحة فتاكة.
المصدر: موقع العين الإخباري