أكدت وزارة الخارجية الروسية اليوم الثلاثاء، بأن الدول المتورطة في تزويد أوكرانيا بأسلحة فتاكة ستتحمل مسؤولية العواقب.
وبحسب موقع الميادين فقد أكدت وزارة الخارجية الروسية بأن الدول التي تزود أوكرانيا بالأسلحة الفتاكة ستتحمل عواقب ما تفعله.
وقالت الوزارة في بيان لها: "ستتحمل الأطراف الأوروبية المتورطة في تزويد أوكرانيا بأسلحة فتاكة مسؤولية العواقب، وستواصل موسكو حماية مصالحها القومية بغض النظر عن العقوبات".
وكان الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ، قد أوضح خلال محادثة هاتفية مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في وقت سابق، بأن الحلف سيزيد إمدادات صواريخ الدفاع الجوي ومضادات الدبابات لأوكرانيا.
وكانت القوات المسلحة الروسية قد بدأت الخميس 24 شباط/ فبراير، عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا بعد إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بدء عملية عسكرية في دونباس، بناء على طلب قادة جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، للمساعدة في صد هجوم القوات المسلحة الأوكرانية، لتجنب وقوع خسائر في صفوف المدنيين ومنع وقوع كارثة إنسانية في دونباس.
وشدد بوتين على أن روسيا لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية، مشيرا إلى أن كافة محاولات روسيا التوصل لاتفاق بشأن عدم توسيع حلف شمال الأطلسي باءت بالفشل، وبأن المواجهة بين روسيا والقوى القومية في أوكرانيا لا مفر منها، وقال: "في حال حدوث تدخل خارجي في الوضع بأوكرانيا سترد روسيا على الفور".
كما بين بوتين بأن هدف روسيا يتلخص في حماية الأشخاص الذين تعرضوا، على مدى ثماني سنوات، إلى سوء المعاملة والإبادة الجماعية، من قبل نظام كييف.
في المقابل فرضت الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي والعديد من الدول الأخرى عقوبات اقتصادية على روسيا وعدد من كبار مسؤوليها، وقام بعضها بإغلاق المجال الجوي أمام الطائرات المدنية الروسية، كما قررت بعض الدول الغربية تسليح كييف بأسلحة فتاكة.
