تقنيات الواقع الافتراضي تعطي لمحة عن حيوانات الماموث

منوعات

 تقنيات الواقع الافتراضي تعطي لمحة عن حيوانات الماموث

5 آذار 2022 19:27

الماموث، القطط ذات الأسنان الحادة، حيوان بايسون السهوب، هذه الحيوانات والعديد من الحيوانات الأخرى من العصور القديمة انقرضت منذ فترة طويلة، مع عدم وجود فرصة للناس لمراقبتهم في حديقة الحيوانات أو الحياة البرية. لكن التقنيات الجديدة قد تسمح لنا بإلقاء نظرة على حيوانات ما قبل العصر الجليدي.


تقنيات الواقع الافتراضي تعطي لمحة عن حيوانات العصر الجليدي

الحيوانات المنقرضة التي سكنت الأرض خلال العصر الجليدي، وهي حقبة بدأت منذ حوالي 2.6 مليون سنة وانتهت قبل 11700 سنة، أعيدت إلى الحياة، وإن كان ذلك في الواقع الافتراضي.

قام الفريق في "لابري تاربيتس" بإنشاء نماذج ثلاثية الأبعاد لحيوانات مثل الماموث، والبيسون القديم، وحيوان الكسلان الأرضي، والقطط ذات الأسنان الحادة، وغيرها من الحيوانات المنقرضة، في موقع أبحاث الحفريات في مدينة لوس أنجلوس، كما أن الموقع عبارة عن متحف أيضاً، وكان الهدف هو إعادة حيوانات العصر الجليدي المنقرضة إلى الحياة الافتراضية ليستمتع بها الزوار.

ومع ذلك، ونظراً لعدم وجود نماذج دقيقة لمثل هذه المخلوقات، اضطر فريق لابري تاربيتس إلى ابتكار نماذج خاصة بهم، وتم تسمية هذه النماذج بـ "بيليورات".

يمكن للناس مشاهدة نماذج من 13 حيواناً في عدة ولايات، مع قدرة الحيوانات على الزئير والحركة والوقوف، وتم اكتشاف جميع الحيوانات التي صنعت منها النماذج في حفر لابريا تار، بما في ذلك القط ذو الأسنان الحادة، والذئب الرهيب، والتيراتورن.

قال فريق لابري تاربيتس واصفاً فنهم القديم: "لقد اعتمدنا جمالية منخفضة الزوايا لهذه النماذج الافتراضية المتحركة ثلاثية الأبعاد لدعم أهداف التعلم ولتحسين الأداء لتجارب الواقع المعزز القائمة على الهواتف الذكية".

هل يمكن إعادة الحيوانات المنقرضة إلى الحيوانات

ولإعادة الحيوانات المنقرضة إلى الحياة، استخدم العلماء جميع المعلومات المتاحة عن تلك الأنواع: بدءاً من صور الهياكل العظمية وانتهاءً بمقاطع الفيديو التي تصور سلوك أحفادهم في العصر الحديث.

تم بعد ذلك نقل النماذج إلى تطبيق الواقع الافتراضي الذي من شأنه أن يسمح لزوار المتحف بنقل أنفسهم إلى العصر الجليدي القديم بمجرد رفع هواتفهم في أرض المتحف، ووفقاً لصحيفة العلوم، تتمثل إحدى التجارب في مشاهدة نموذج لماموث صغير يسقط في حفرة قطران، مع قيام العلماء بعد ذلك بشرح عدد الحيوانات التي وصلت إلى نهايتها في آبار الإسفلت الفقاعية منذ آلاف السنين.

المصدر: سبوتنيك إنترناشونال