تجتمع الفنانتان السوريتان نانسي زعبلاوي وشهد برمدا مجدداً بعد مضي 14 عاماً على وقوفهما على مسرح واحد في أحد المهرجانات الفنية، وذلك في الحفل الغنائي الذي سيقام تكريماً لـ روح وإحياءً لـذكرى رحيل النجمة ميادة بسيليس، المقرر إقامته في دار الأسد للثقافة والفنون، الكائنة في دمشق، وذلك بـ تاريخ السابع عشر من أذار/ مارس الجاري.
الذكرى السنوية لـ رحيل ميادة بسيليس تجمع نانسي زعبلاوي بـ شهد برمدا
ستحيي خريجتي برنامج اكتشاف المواهب " سوبر ستار" الذكرى السنوية لمواطنتهما الراحلة رفقة النجمتين ليندا بيطار وسناء بركات، وسترافقهم في العزف الفرقة الوطنية السورية للموسيقا العربية، بـ قيادة المايسترو عدنان فتح الله ومشاركة الموسيقار سمير كويفاتي.
نانسي زعبلاوي وشهد برمدا تشيدان بـ الراحلة ميادة بسيليس
وأبدت الفنانتان السوريتان إعجابهما بـ صوت وفن النجمة الراحلة وبـ مشوارها الفني الراقي الذي أضاء على الأغنية السورية، حيث أكدت نانسي زعبلاوي أن صوت الراحلة ميادة بسيليس، مميز لن يتكرر وأن حياتها الفنية تجربة متفردة.
في حين وصفت شهد برمدا الراحلة بـ " أيقونة إبداع"، وخصتها بـ الموسيقا السورية، مضيفة:" سيبقى صوتها محفوراً في قلوب محبيها.. حتى وإن رحلت"، وجاءت تصريحات النجمتين الشهيرتين على هامش إحدى اللقاءات الصحافية التي أجريت معهما مؤخراً.
الجدير بـ الذكر أن علاقة الفنانة شهد برمدا بـ مواطنتها نانسي زعبلاوي وطيدة، إذ أنها تتخطى علاقة الزمالة والمنافسة في مجال الفن والغناء، وصولاً إلى الصداقة المتينة.
وقد اجتمعت المغنيتين الشابتين ذات مرة في عمل غنائي بـ عنوان " أنا إنسان"، رفقة مواطنتيهما ميس حرب وغنى بوحمدان ونجم الراب إسماعيل تمر، وهو من كلمات الشاعرة الغنائية باسلة الحلو وألحان ميس حرب.
المحطة 40.. أغنية نانسي زعبلاوي الجديدة
تجدر الإشارة إلى أن نانسي زعبلاوي، طرحت مؤخراً فيديو كليب أغنية " المحطة 40"، بـ التعاون مع المخرجة الشابة ماريمار الورهاني والشاعرة باسلة حلو والملحن أحمد الزعيم، والموزع الموسيقي أمين نبيل.
ويقول مطلع الأغنية:" قالتلي المراية ما فيكي شي مغير.. لساكي حلواية وعده القلب أخضر.. لكن حكي عيونك قاسي ومش مفسر بعمرك شفت إنسان عـ الوقت ما بيكبر.. بتذكر شو كنت تغيب وما أعرف أسبابك وأندر دمع تالليل يحرسلك بوابك.. بتذكر شو كنت تقول ضلي ضحكي ضلي.. ضحكك صلاة القلوب وهم العمر حليِّي.. وكل لي معنا صار بـ لحظات مجنونة نحتو الزمن تذكار عـ وجهي وعيوني".
