الدفاع الروسية: نعرف جميع مواقع المرتزقة الأجانب في أوكرانيا وسنواصل تنفيذ الضربات الدقيقة ضدهم

وبحسب موقع سبوتنيك، فقد قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف في تصريح صحافي: "نحن نعرف جميع مواقع المرتزقة الأجانب في أوكرانيا وسيستمر تنفيذ الضربات الدقيقة ضدهم، على غرار تدمير مراكز التدريب في قرية ستاريتشي وفي ساحة التدريب العسكرية في يافوروفسكي في 13 مارس/آذار".

وأضاف كوناشينكوف: "أريد أن أحذر مرة أخرى، لن تكون هناك رحمة للمرتزقة، أينما كانوا على أراضي أوكرانيا".

وتتابع قائلا: "يشجع عدد من الدول الغربية على مستوى الدولة مشاركة مواطنيها كمرتزقة لأوكرانيا في العمليات العسكرية ضد وحدات من القوات الروسية"، مشددا على أن "المسؤولية عن مقتل المرتزقة الأجانب في أوكرانيا تقع على عاتق قيادة دولهم".

كما لفت الجنرال الروسي إلى أن القوات المسلحة الروسية ضربت بأسلحة عالية الدقة مستودع ذخيرة كبير في محيط مصنع أنطونوف في كييف، مبينا أن القوات المسلحة الروسية تتخذ تدابير ضد مؤسسات الصناعة الدفاعية التي يستخدمها القوميون الأوكران في أعمالهم العدائية، ردًا على الهجوم على دونيتسك.

وأشار إلى أن "طائرات العمليات التكتيكية العسكرية والطائرات دون طيار استهدفت 86 عنصرا تابعا للقوات المسلحة الأوكرانية".

وكانت روسيا قد شنت هجوما في وقت سابق، على قاعدة يافوريف العسكرية القريبة من الحدود البولندية، مما تسبب يمقتل أكثر من 180 متطوعا أجنبيا كانوا قد وصلوا إلى أوكرانيا.

ويذكر أن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، كان قد أعلن عن بدء تشكيل ما يسمى بـ"الفيلق الدولي" للقتال ضد القوات الروسية في أوكرانيا، فيما كشف وزير الخارجية الأوكراني، دميتري كوليبا، لاحقا بأن بلاده سجلت 20 ألف طلب من المتطوعين من 52 دولة في العالم.

يأتي ذلك في الوقت الذي تواصل فيه القوات المسلحة الروسية، تنفيذ العملية العسكرية الخاصة التي بدأتها يوم الخميس 24 شباط/ فبراير في أوكرانيا، بعد إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بدء عملية عسكرية في دونباس، بناء على طلب قادة جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، للمساعدة في صد هجوم القوات المسلحة الأوكرانية، لتجنب وقوع خسائر في صفوف المدنيين ومنع وقوع كارثة إنسانية في دونباس.