كشف بحث أجرته إحدى الجامعات أن عدد الحيوانات المنوية بين الرجال الغربيين قد انخفض بأكثر من 50 في المائة خلال الأربعين سنة الماضية، وبينما لا يستطيع العلماء تحديد تفسير دقيق، فقد أظهرت الدراسات أن بعض عوامل نمط الحياة تلعب دوراً كبيراً في عدد الحيوانات المنوية لدى الرجل، لكن الخبر السار هو أن هذه المستويات ليست دائمة في معظم الأوقات.
خفض عدد الحيوانات المنوية
يستغرق الإنتاج الطبيعي للحيوانات المنوية من 60 إلى 90 يوم، وهذا يعني أن آثار خيارات نمط الحياة السيئة يمكن عكسها في شهرين أو ثلاثة أشهر فقط.
وفيما يلي بعض السلوكيات الأكثر شيوعاً المسؤولة عن خفض عدد الحيوانات المنوية وما يجب فعله حيالها:
1- عدم القذف بما فيه الكفاية:
من المفاهيم الخاطئة أن على الرجال توفير الحيوانات المنوية عندما يحين وقت الإنجاب، وفي الواقع، النشاط الجنسي المتكرر مهم لصحة الحيوانات المنوية، فإذا لم يحصل الجسم على الرسالة لإنتاج الحيوانات المنوية، فلن ينتج نفس القدر.
في الأساس، يمكن القول أن ما لا تستخدمه ستفقده، حيث يوصي خبراء الصحة بأن يقذف الذكور مرة أو مرتين في الأسبوع للحفاظ على الإنتاج.
2- التعرض للحرارة:
من المعروف أن التعرض للحرارة يؤثر على إنتاج الحيوانات المنوية، حيث تعتبر أحواض المياه الساخنة ومقاعد السيارة المدفأة جميعها من المذنبين، ولكن أحد أكثر مصادر الحرارة شيوعاً هو أجهزة الكمبيوتر المحمولة، ويمكن لأجهزة الكمبيوتر المحمولة طهي الحيوانات المنوية حرفياً.
كما تجدر الإشارة أيضاً إلى أن بعض المهن التي تسبب التعرض للحرارة، مثل العمل كطاهي في مطبخ ساخن أو كرجل إطفاء بزي غير قابل للتنفس، يمكن أن يكون لها تأثير سلبي على عدد الحيوانات المنوية.
3- التدخين:
قد يؤدي تدخين التبغ أو الماريجوانا إلى تقليل عدد الحيوانات المنوية وفعاليتها وجودتها، تشق السموم والملوثات طريقها من الرئتين عبر الدورة الدموية إلى الخصيتين.
وأظهرت الدراسات أن الإقلاع عن التدخين ببساطة يمكن أن يكون له تأثير على عدد الحيوانات المنوية في غضون شهرين.
4- الشعور بالتوتر:
من الصعب تحديد تأثيرات الإجهاد بسبب طبيعته الذاتية، لكن خبراء الخصوبة، بشكل عام، يوصون بأن يحاول الرجال تقليله، حيث وجدت الأبحاث أن الرجال الذين يشعرون بالتوتر هم أكثر عرضة لتركيزات أقل من الحيوانات المنوية، ويؤدي الإجهاد إلى زيادة مستويات هرمون الغلوكوكورتيكويد، والذي يمكن أن يكون له تأثير سلبي على إنتاج هرمون التستوستيرون والحيوانات المنوية، يمكن أن يؤدي تناول الأدوية المضادة للقلق أو مضادات الاكتئاب إلى تفاقم المشكلة، كما يمكن أن تؤدي بعض الأدوية إلى ضعف الانتصاب وتؤثر على كمية القذف.
5- ارتداء سراويل ضيقة:
لا ينصح بالملابس الداخلية أو أي ملابس تعانق كيس الصفن بالقرب من الجسم، فدرجة الحرارة المثالية لإنتاج الحيوانات المنوية أقل ببضع درجات من درجة حرارة الجسم، وهذا هو سبب تواجد الخصيتين في مكانهما، فعندما تكون الخصيتان بالقرب من الجسم، لا تستطيعان تنظيم درجة الحرارة للسماح بإنتاج الحيوانات المنوية بشكل صحي.
6- شرب الكثير من الكحول:
عند تناول جرعات عالية، يمكن أن يؤثر الكحول على قدرة الخصيتين على إنتاج الحيوانات المنوية.
ومع ذلك، قد يكون للاستهلاك المعتدل للنبيذ الأحمر تأثير وقائي على الحيوانات المنوية، حيث يمكن أن تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في النبيذ الأحمر في تقليل تعرض الحيوانات المنوية للجذور الحرة، والتي يمكن أن تدمر الخلايا والحمض النووي.
المصدر: Pulse Nigeria