وكالة ناسا تؤكد انطلاق طاقم روسي مؤلف من ثلاثة أفراد متجهاً إلى محطة الفضاء الدولية

وكالة الفضاء الروسية

وقال رئيس مؤسسة الفضاء الفيدرالية الروسية على تويتر أن الرجال الثلاثة يشكلون أول طاقم روسي بالكامل يطير معاً منذ أكثر من عقدين.

سافر آخر طاقم رائد فضاء روسي بالكامل في المهمة النهائية إلى محطة الفضاء الروسية السابقة مير في عام 2000، وتتم هذه المهمة مع استمرار قضية روسيا وأوكرانيا باحتلال عناوين الصحف.

تم إطلاق صاروخ وكبسولة سويوز التي تحمل رواد الفضاء أوليغ أرتيمييف ودينيس ماتفيف وسيرجي كورساكوف من ميناء فضائي روسي في جنوب كازاخستان الساعة 11:55 صباحاً بتوقيت شرق الولايات المتحدة.

من المقرر أن ترسو سويوز في وحدة بريشال بالمحطة في الساعة 3:05 مساءً، وبعد حوالي ساعتين من الالتحام، ستفتح البوابات بين سويوز والمحطة.

ويقوم أرتيمييف، 51 عاماً، برحلته الثالثة إلى المحطة الفضائية، بينما يقوم كل من ماتفيف، 38 عاماً، وكورساكوف، 37 عاماً، برحلتيهما الفضائيتين الأولى.

ومن المقرر أن يقضي الرجال ستة أشهر ونصف في المحطة الفضائية ليحلوا محل ثلاثة من الطاقم الحالي المكون من سبعة أفراد في المحطة الفضائية الدولية.

من المقرر أن يعود رائدا فضاء روسيان ورائد فضاء ناسا إلى الأرض في كبسولة سويوز يوم 30 آذار، حيث حطم رائد الفضاء مارك فاندي هاي الرقم القياسي لأطول رحلة قام بها أميركي.

يذكر أن حقيقة أن الطاقم روسي بالكامل هي صدفة وقد تم تحديد موعد لها منذ بعض الوقت.

وكالة ناسا الفضائية

وقال مدير ناسا لبرنامج محطة الفضاء الدولية، جويل مونتالبانو خلال مؤتمر صحفي: "ما زلنا نخطط للعمل على تبادل الطاقم، لذلك لا يزال لدينا تدريب مجدول لرواد الفضاء للقدوم إلى هيوستن وهاوثورن وفريقنا للذهاب إلى ستار سيتي والتدريب على سويوز".

هذا وأكمل رائدا فضاء ناسا يوم الثلاثاء عملية سير في الفضاء للتحضير لتركيب صفائف شمسية جديدة في محطة الفضاء الدولية، حيث قضى رائدا الفضاء كايلا بارون، 34 عاماً، وراجا شاري، 44 عاماً، ست ساعات و 54 دقيقة في سيرهما في الفضاء، وهي عمليتهما الثانية والأولى على التوالي.