أعلن ممثل رفيع للإدارة العسكرية الأمريكية، عدم وضوح الدوافع وراء استخدام روسيا صواريخ فرط صوتية في أوكرانيا، مما يدفع لحك الرأس.
حيث أكد المسؤول العسكري الأمريكي، بأن البنتاغون لا يمكنه حتى الآن تأكيد أو دحض بيان الجيش الروسي عن إطلاق صاروخ باليستي أسرع من الصوت من طراز كينجال لتدمير ترسانة محمية تحت الأرض في منطقة جبلية بأوكرانيا.
وأضاف: "هنا لا يوجد وضوح تام، نعتقد أن هذا الأمر ممكن بالطبع، لكن بصراحة، يدفع إلى حك الرأس قليلا، ليس من الواضح تماما لماذا؟".
وأشار هذا المسؤول إلى احتمال أن يكون ذلك بسبب رغبة روسيا في "إرسال إشارة إلى الغرب وأوكرانيا"، وتسجيل نقاط إضافية في المفاوضات الجارية لحل النزاع، مضيفا قوله في هذا السياق: "لكن من وجهة نظر عسكرية بحتة، لا يبدو هذا بمثابة تمجيد من الناحية العملية".
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت تدمير مستودع كبير تحت الأرض للصواريخ وذخيرة الطيران للقوات الأوكرانية في 18 آذار/ مارس، باستخدام صواريخ كينجال الفرط صوتية.
ويذكر أن القوات المسلحة الروسية، بدأت تنفيذ عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا يوم الخميس 24 شباط/ فبراير، بعد إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بدء عملية عسكرية في دونباس، بناء على طلب قادة جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، للمساعدة في صد هجوم القوات المسلحة الأوكرانية، لتجنب وقوع خسائر في صفوف المدنيين ومنع وقوع كارثة إنسانية في دونباس.
وأوضح الرئيس فلاديمير بوتين، بأن العملية تهدف إلى وقف عسكرة أوكرانيا ومواجهة النازيين الجدد، وتقديم جميع المسؤولين عن الجرائم الدموية ضد المدنيين في دونباس، إلى العدالة.