علاج مركب يمكن أن يزيد من معدلات البقاء على قيد الحياة لدى الأشخاص المصابين بسرطان البنكرياس

هل سرطان البنكرياس قابل للعلاج

في السابق، كان الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بالمرض يعالجون بالعلاج الكيميائي بعد الجراحة بمركب يسمى جيمسيتابين.

وجد فريق البحث من مركز كلاتربريدج للسرطان، الذي يعمل مع علماء من مراكز أخرى في المملكة المتحدة وأوروبا، أن الجمع بين هذا الدواء مع دواء آخر يسمى كابيسيتابين لا يمكن أن يطيل العمر فحسب، بل يزيد أيضاً من معدلات البقاء على قيد الحياة.

وخلصت نتائج هذا البحث الرائد، المنشور في مجلة لانسيت، إلى أن هذا العلاج المركب يجب أن يصبح المعيار الجديد لرعاية المرضى المناسبين بعد الجراحة.

تتزايد حالات الإصابة بسرطان البنكرياس ومن المرجح أن يصبح السبب الرئيسي الثاني للوفيات الناجمة عن السرطان في المستقبل القريب، وفي عام 2014، كان هناك 9618 حالة إصابة جديدة بسرطان البنكرياس في المملكة المتحدة، وفي نفس العام توفي 8817 شخصاً بسبب سرطان البنكرياس في المملكة المتحدة.

من المأمول أن يؤدي هذا البحث، الذي شمل 71 مريضاً من ميرسيسايد بقيادة كبير المحققين البروفيسور جون نيوبتوليموس من جامعة ليفربول، إلى زيادة معدلات الشفاء بشكل كبير.

وقال البروفيسور دان بالمر، استشاري الأورام الطبية في مركز كلاتربريدج للسرطان وأخصائي الأورام في البحث: "هذه خطوة مهمة إلى الأمام في علاج سرطان البنكرياس".

"معدل الشفاء بعد الجراحة وحدها أقل من 10 في المائة، والجراحة بالإضافة إلى العلاج الكيميائي الفردي تشهد معدل شفاء بنسبة 16 في المائة".

العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

"لقد وجد هذا البحث أن الجراحة بالإضافة إلى الجمع بين كل من عقاقير العلاج الكيميائي ترى أن هذا الرقم يرتفع إلى ما يقرب من 30 في المائة، لذلك لم نشهد فقط امتداداً للحياة ولكن زيادة في معدل الشفاء، لا ينبغي الاستهانة بهذا في سرطان منتشر في هذه المنطقة من المملكة المتحدة وله تشخيص سيئ".

"هذا يعني أيضاً أنه يمكننا الآن البدء في التحقيق في مناهج أكثر استهدافاً للعلاج من خلال أبحاثنا المختبرية المستمرة باستخدام عينات السرطان من المرضى في هذه التجربة لضمان حصول المرضى في المستقبل على العلاج المناسب لحالتهم".