الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ تصدر تقريراً مستعجلاً لإنقاذ الكوكب من الدمار الشامل

الهيئة الحكومية المعنية بتغير المناخ

وبينما تحدث الجزء أ من تقرير التقييم السادس بشكل مكثف عن المزيد من حوادث موجات الحر وذوبان الأنهار الجليدية والارتفاع الخطير في مستويات سطح البحر والأمطار الشديدة، قال الجزء ب أنه إذا لم تتخذ الحكومات وأصحاب المصلحة الآخرون إجراءات مناسبة في جميع أنحاء العالم، فإن الأرض ستشهد زيادة كارثية في غازات الاحتباس الحراري والمزيد من الكوارث المرتبطة بأزمة المناخ، كما أبرز الجزء "أ" أيضاً حقيقة أن زيادة درجة حرارة الكوكب بمقدار 1.5 درجة مئوية كانت تقريباً أمراً مفروغاً منه، إذن، ما هي أحدث اكتشافات الجزء ج من التقرير؟

تقرير جديد بشأن أزمة المناخ

فيما يلي بعض النقاط المهمة من التقرير الجديد للفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ بشأن أزمة المناخ:

1: التركيز على الوقود الأحفوري: النتيجة الرئيسية لأحدث تقرير للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ هي أن العالم يجب أن يركز على تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، ويجب على الحكومات في جميع أنحاء العالم بذل المزيد من الجهد في توليد الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، ويجب أن تبلغ الانبعاثات ذروتها بحلول عام 2025 إذا أردنا إبقاء الأرض أقل من 1.5 درجة مئوية، كما يقول التقرير، ونحن نحتاج أن نقول وداعاً للفحم، نهائياً.

2: تقنية للإنقاذ: تم ذكر إزالة ثاني أكسيد الكربون عبر الأساليب التكنولوجية أيضاً في التقرير، بينما يشعر العديد من مناصري البيئة أن هذا قد لا يفي بالغرض، ويقول التقرير أن جدول الأعمال الرئيسي هو الحفاظ على برودة الأرض، لذلك إذا كان من الممكن استخدام نوع من التدخل التقني، فليكن.

3: نحن الناس: من الأنظمة الغذائية منخفضة الكربون إلى إدارة النفايات الغذائية إلى تحسين النقل العام عبر المدن، يتحدث تقرير الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ بشكل مكثف حول جعل التغيير المجتمعي سلاحاً رئيسياً لمكافحة أزمة المناخ، وتجدر الإشارة إلى أن التقرير كشف أن الدول الأقل نمواً مسؤولة عن 3.3 في المائة فقط من انبعاثات الكربون، كما تُظهر بيانات 2019 هذه أيضاً أن العبء يقع على عاتق الدول الفقيرة.

4: توفير المال: غالباً ما يُنظر إلى أن الإجراء الصديق للبيئة يكلف الكثير، فليس من السهل أن تتحول إلى اللون الأخضر، لكن تقرير الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ يقول أنه لا يوجد عرض نقدي لا يزال مخصصاً للوقود الأحفوري، وإذا تغير هذا النمط، فسنكون قادرين على تحقيق هدف 1.5 درجة مئوية، نعم، قد يكلف الحفاظ على برودة الأرض قليلاً ولكن على المدى الطويل سيظل أقل بكثير من التكلفة الاقتصادية التي قد يتعين على كل دولة تحملها للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري.