أخبار

مجلس الشيوخ الأمريكي يتبنى قانون الإعارة والاستئجار لتعزيز المساعدات العسكرية لأوكرانيا

7 نيسان 2022 11:25

تبنى مجلس الشيوخ الأمريكي قانون الإعارة والاستئجار، الذي تم استخدامه في زمن الحرب العالمية الثانية، لتعزيز المساعدات العسكرية الأمريكية إلى أوكرانيا.

ونقل موقع روسيا اليوم عن موقع "بوليتيكو" تأكيده بأن مجلس الشيوخ صوت بالإجماع مساء أمس الأربعاء لصالح تبني "قانون الإعارة والاستئجار الخاص بالديمقراطية في أوكرانيا" الذي يلغي مؤقتا بعض القيود المفروضة على صلاحيات الرئيس جو بايدن فيما يخص إعارة أو تأجير أسلحة ومعدات عسكرية "إذا كانت مخصصة لحكومة أوكرانيا ومطلوبة لحماية المدنيين في أوكرانيا من الغزو العسكري الروسي".

ويقضي مشروع القانون هذا بتسريع تسليم معدات عسكرية ذات أهمية حيوية وإمدادات مهمة أخرى إلى حكومة أوكرانيا من خلال تسهيل الإجراءات البيروقراطية، كما يسمح بتصدير هذه المعدات إلى كييف مجانا بالفعل، مع سداد ثمنها في المستقبل.

ويفترض مشروع القانون إمداد الولايات المتحدة حكومة كييف بـ"قدرات ووسائل سيبرانية" ويقترح اعتبار أي عمليات سيبرانية روسية تستهدف منشآت بنى تحتية رئيسية في أوكرانيا "هجوما مسلحا".

ولفت الموقع إلى أن مشروع القانون هذا قد تم تقديمه إلى مجلس الشيوخ في يناير الماضي، ونظرت فيه أوائل أبريل الجاري لجنة المجلس المعنية بالعلاقات الدولية.

وبعد مصادقة مجلس الشيوخ على التشريع، ستتم إحالته إلى مجلس النواب ثم في حال تبنيه إلى الرئيس بايدن كي يدخل بعد ذلك حيز التنفيذ.

وأشار الموقع إلى أن برنامج "الإعارة والاستئجار" قد لعب دورا مهما في دحر النازية في الحرب العالمية الثانية، حيث عملت الولايات المتحدة على إمداد حلفائها، منهم الاتحاد السوفيتي، بالأسلحة والمواد الاستراتيجية، ولم يستخدم منذ ذلك الحين.

يأتي ذلك في الوقت الذي تواصل فيه القوات المسلحة الروسية تنفيذ العملية العسكرية الخاصة التي بدأتها يوم الخميس 24 شباط/ فبراير في أوكرانيا، بعد إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بدء عملية عسكرية في دونباس، بناء على طلب قادة جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، للمساعدة في صد هجوم القوات المسلحة الأوكرانية، لتجنب وقوع خسائر في صفوف المدنيين ومنع وقوع كارثة إنسانية في دونباس.

وفي المقابل واصلت الولايات المتحدة والعديد من الدول الغربية ضخ المزيد من الأسلحة إلى أوكرانيا، إضافة إلى فرض عقوبات كبيرة على روسيا.

المصدر: روسيا اليوم