التقديرات العالمية للصداع تشير إلى أنه يؤثر على أكثر من 50٪ من الناس

علوم

التقديرات العالمية للصداع تشير إلى أنه يؤثر على أكثر من 50٪ من الناس

12 نيسان 2022 13:49

تشير تقديرات جديدة إلى أن أكثر من نصف سكان العالم يعانون من الصداع كل عام.

التقديرات العالمية للصداع

وتشير مراجعة الأدلة إلى أن 52٪ من الناس في جميع أنحاء العالم يعانون من اضطراب الصداع، بما في ذلك التوتر والصداع المتكرر، مع 14٪ أبلغوا عن حالات الصداع النصفي.

على الرغم من أن الصداع هو أحد أكثر الحالات انتشاراً في جميع أنحاء العالم، إلا أن دراسات انتشار الصداع يمكن أن تختلف اختلافاً كبيراً، وقد يؤثر ذلك على كيفية تقدير المعدلات العالمية للصداع.

وقال لارس جاكوب ستوفنر، المؤلف الرئيسي: "وجدنا أن انتشار اضطرابات الصداع لا يزال مرتفعاً في جميع أنحاء العالم وقد يؤثر عبء الأنواع المختلفة على الكثير من الناس".

"يجب أن نسعى للحد من هذا العبء من خلال الوقاية والعلاج الأفضل، ولقياس تأثير مثل هذه الجهود، يجب أن نكون قادرين على مراقبة انتشار العبء في المجتمعات، حيث تساعدنا دراستنا على فهم كيفية تحسين أساليبنا".

قام مؤلفون من الجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا بمراجعة 357 منشور من عام 1961 إلى نهاية عام 2020 لتقدير الانتشار العالمي للصداع.

وبناءً على المراجعة، يقدر المؤلفون أن 52٪ من سكان العالم قد عانوا من اضطراب الصداع خلال عام معين، حيث أبلغ 14٪ عن صداع نصفي، و 26٪ أبلغوا عن صداع مع نوع من التوتر و 4.6٪ أبلغوا عن صداع لمدة 15 أو أكثر في الشهر.

ومن بين 12 دراسة أبلغت عن الصداع خلال اليوم الأخير، قدر المؤلفون أن 15.8٪ من سكان العالم يعانون من الصداع في أي يوم، وتقريباً نصف هؤلاء الأفراد أبلغوا عن صداع نصفي 7٪.

كانت جميع أنواع الصداع أكثر شيوعاً عند الإناث منها عند الذكور، وأبرزها الصداع النصفي، 17٪ للإناث مقابل 8.6٪ عند الذكور، والصداع لمدة 15 يوماً أو أكثر شهرياً، 6٪ للإناث مقابل 2.9٪ عند الذكور.

وذكرت غالبية المنشورات التي تم النظر فيها في المراجعة عن البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و 65 عاماً، لكن بعضها شمل أيضاً المراهقين والأطفال الذين تقل أعمارهم عن خمس سنوات، وكبار السن الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاماً.

نصف سكان العالم يعانون من الصداع

وبناءً على تقرير سابق من عام 2007، قام البروفيسور ستوفنر وزملاؤه أيضاً بقياس الاختلافات في الأساليب عبر الدراسات التي قاموا بمراجعتها، ووجدوا أن معظم الدراسات تحدثت عن انتشار الصداع خلال العام الماضي.

ومع ذلك، أفادت بعض الدراسات عن انتشار الصداع طوال العمر وبعضها لفترات أقصر بكثير، بما في ذلك حالات الصداع في اليوم الأخير.

المصدر: الاندبندنت