بيلا حديد تهاجم إنستغرام بسبب حظر الظل

فن ومشاهير

بيلا حديد تشكو من سياسة إنستغرام وتؤكد تعرضها لحظر الظل بسبب فلسطين

17 نيسان 2022 14:08

أكدت عارضة الأزياء الأمريكية الفلسطينية بيلا حديد، حجب تطبيق إنستغرام منشوراتها المتعلقة بـ سياسة القمع والترهيب التي يمارسها الاحتلال بحق أصحاب الأرض في فلسطين المحتلة، بـ استخدام خاصية حظر الظل، التي تقيد وصول المنشورات إلى المتابعين بـ نسبة كبيرة.



بيلا حديد تهاجم إنستغرام

واشتكت عارضة الأزياء الأمريكية ذات الأصول الفلسطينية، من كيفية تقييد التطبيق لكل منشوراتها المتعلقة بـ القضية الفلسطينية ومايدور في الأراضي المحتلة، قائلة:

" إنستغرام يقييد ويحجب منشوراتي.. فقط عندما أنشر عن فلسطين، يتم حظري في الظل على الفور، ويقييد وصول منشوراتي عن مليون شخص منكم تقريباً، بحجب مشاهدة قصصي ومنشوراتي".


بيلا حديد تتفاعل مع الإشتباكات داخل حرام المسجد الأقصى

وأعادت حديد، نشر عدة مقاطع فيديو قصيرة من الاشتباكات التي دارت أول أمس الجمعة، بين الشرطة الإسرائيلية والفلسطينيين داخل حرم المسجد الأقصى.

وثقت في أحد المقاطع إطلاق الشرطة الإسرائيلية الرصاص المطاطي على مواطن فلسطيني أمام أفراد عائلته، ونددت بـ ممارسات الاحتلال بحق أصحاب وأدرجته في خانة الاستعراض المثير للاشمئزاز.

حيث علقت قائلة:" هؤلاء هم الأشخاص اللذين تطلقون عليهم الرصاص المطاطي؟.. أرأيتم؟.. هذا استعراض قوة ونوع مثير للاشمئزاز من أنواع سوء المعاملة خلال شهر رمضان المبارك.. كيف تجرؤون؟".

اسم بيلا حديد أمام المسجد الأقصى

وشاركت بيلا حديد صورة بـ اسمها من أمام مسجد قبة الصخرة الكائن في مدينة القدس، موقعة بـ اسم ابن عمها، دعاها فيها إلى إعماض عينيها والتخيل أنهما معاً في فلسطين.

بيلا حديد من الداعمين للقضية الفلسطينية

وعبرت بيلا حديد أكثر من مرة عن تضامنها ودعمها للقضية الفلسطينية في وجه الممارسات الإسرائيلية، وذلك في مناسبات عدة ومن خلال فعاليات ومنشورات مختلفة، كان آخرها تعليقاً مطولاً تناولت فيه تداعيات قضية حي الشيخ جراح.

كشفت فيه عن الألم الذي يعتصر قلبها والحزن الذي يخيم على أفراد عائلتها بـ فعل الظلم الذي يتعرض له الفلسطينيون من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وأوضحت أن القدس مهد الأديان وأن ما يجري طعن في عملية السلام.

واختتمت منشورها قائلة:" لا أضمر الكره لأحد.. أعز أصدقائي اللذين أعتبرهم إخوتي من الديانة اليهودية.. لايوجد انحياز لأحد.. كل الأديان تعيش إلى جانب بعضها البعض.. لطالما كان الهدف هو السلام ولكن اليوم أين الأمل؟".



النهضة نيوز