من المقرر أن يقوم زوجان من رواد الفضاء الروس في محطة الفضاء الدولية بالسير في الفضاء اليوم لتنشيط الميزة الجديدة تماماً للبؤرة الاستيطانية: ذراع آلي بطول 12 متر يسمى الذراع الروبوتية الأوروبية، وهي متصلة بالجزء الخارجي من وحدة "نوكا" الروسية .
وحدة نوكا الروسية
ستساعد الذراع رواد الفضاء المستقبليين خلال المغامرات المستقبلية خارج المحطة، وفقاً لتقارير سي إن إن، في شهادة على حقيقة أنه على الرغم من كل الصراع الجيوسياسي على الأرض، فإن مستقبل المحطة على المدى المتوسط لا يزال يبدو آمناً في الوقت الحالي.
- طريقة غريبة لثني الذراع:
سيكمل رائدا الفضاء الروسيان أوليغ أرتيمييف ودينيس ماتفيف المهمة في 28 نيسان الجاري خلال عملية سير ثانية في الفضاء، لإزالة البطانيات الحرارية الواقية حول الذراع وتوجيهها لثنيها لأول مرة.
أطلقت روسيا نموذج نوكا في تموز، بعد أكثر من عقد من التأخير والنكسات، حيث يعد مختبر الفضاء متعدد الأغراض أحدث إضافة رئيسية للمحطة القديمة، على الرغم من تأكيد روسيا العام الماضي أنها تخطط في النهاية للتخلي عن محطة الفضاء الدولية.
تم إطلاق الوحدة جنباً إلى جنب مع الذراع الروبوتية الأوروبية، التي طورتها وكالة الفضاء الأوروبية، بالاشتراك مع عدد من وكالات الفضاء الأوروبية الأخرى.
تسمح آلية القابض الميكانيكية الموجودة في نهاية الذراع بالإمساك بالحمولات ومساعدة رواد الفضاء الذين يرتادون الفضاء بسبع درجات من حرية الحركة.
- سد الفراغ:
تتميز محطة الفضاء الدولية بأذرع روبوتية أخرى، وهما كانادارم 2 ونظام المناول عن بُعد للوحدة التجريبية اليابانية، وكلاهما يمكن أن يساعد المركبات الواردة ويصارع الحمولات الخارجية خارج الوحدات الأمريكية واليابانية للمحطة، ولكن لا يمكن لأي منهما الوصول إلى الجزء الروسي، علماً أنه قد تم تصميم الذراع الجديدة لتغيير ذلك، مما يسمح لروسيا بالاستفادة بشكل أكبر من مختبرها الفضائي الجديد.
المصدر: The Byte