أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، اليوم الخميس، بأن الوجود الروسي في جنوب سورية كان عامل استقرار فيها خلال السنوات الأخيرة.
وبحسب موقع روسيا اليوم فقد قال الصفدي خلال مؤتمر صحفي مشترك، مع مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل: "الحقيقة أن الوجود الروسي في الجنوب السوري كان عامل استقرار في الجنوب السوري خلال السنوات الأخيرة".
وأضاف الوزير الأردني: "ثمة حاجة لجهد كبير من أجل تثبيت الاستقرار في جنوب سوريا"، موضحا أن الأردن يواجه تحديا يتمثل في خطر تهريب المخدرات من جنوب سورية، والقوات المسلحة الأردنية تتعامل مع هذا الخطر الذي تنامى مؤخرا.
وبدوره بين بوريل بأن الاتحاد الأوروبي سيواصل تقديم الدعم إلى الأردن الذي يستضيف نحو مليون و300 ألف لاجئ سوري، مشيرا إلى أن عمان يمكنها الاعتماد على شركائها الأوروبيين بشأن تقديم الدعم في هذا الملف.
ويذكر بأن الملك الأردني عبد الله الثاني، قد أكد في وقت سابق من الشهر الماضي، بأن تواجد القوات الروسية جنوب سوريا كان مصدرا للتهدئة، مشيرا إلى أن هذا الفراغ سيملأه الإيرانيون ما قد يؤدي إلى تصعيد محتمل للمشاكل على الحدود.
المصدر: روسيا اليوم