خرجت الإعلامية الكويتية حليمة بولند على متابعيها عبر أحد مواقع التواصل الاجتماعي في مقطع فيديو جديد من عيادة التجميل الخاصة، ظهرت فيه وهي تقف بين يدي طبيب التجميل الذي أخذ يشرح للملأ تفاصيل العملية الجديدة والتغييرات التي تحتاجها حليمة بولند لتُحسن من شكل جسدها.
حليمة بولند
أشار دكتور التجميل في الشريط المتداول من قبل الحسابات العامة المعنية بنقل أخبار المشاهير عبر تطبيق INSTAGRAM، إلى إمكانية امتلاك الإعلامية الكويتية لخصر رفيع وأرداف ممتلئة بشكل أكبر مع خلفية مشدودة ( في إشارة إلى عملية نحت الجسم) على اعتبار أن هذه التفاصيل تليق بشكلها الخارجي وتجعله أجمل.
حليمة بولند في مرمى الانتقادات
وضع الفيديو المدونة الشهيرة في مرمى الانتقاد والإساءة المقصودة من قبل شريحة واسعة من المتابعين الذين اتهموها وزوجها بعدم الخجل والغيرة بـ اعتبارهم إشارة الطبيب إلى منحنياتها أمراً معيباً خالٍ من الحياء، إضافة إلى إشارة البعض إلى الفحص الخاص الذي يجريه الطبيب على جسد المريضة والذي يتطلب ظهورها أمامه بدون ملابس.
في حين دعا البعض حليمة إلى التوقف عن إجراء العمليات التجميلية بـ اعتبارهم أنها أضحت بلا ملامح بشرية وباتت خالية من علامات الشعور، وذلك في معرض تعليقاتهم التي دونوها ومنها:
" حلني أتأكد أول أنه هي حليمة بعدين أخمن إذا كان في عملية تجميل أو لأ"، و" عادي صيانة تدخل مليان تطلع فاضي"، و" دعاية"، و" بياخذ أجره قبل العمليات"، و" مستهينين بـ موضوع التعري الكامل قدام دكتور التجميل"، و" هو الرجل العربي لايغار على عرضه؟.. تاركين هؤلاء بـ الشكل ده"، و" فصخة الحيا هذي قدام الكاميرا ويلمس عليها أجل ورا الكاميرا أتوقع شاف كل شيء أعوذ بالله من غضب الله".
ملامح وجه حليمة بولند
تثير الإعلامية الكويتية الجدل دائماً بظهورها بملامح وتقاسيم وجه متغيرة وفي بعض الأحيان تكون صادمة للجمهور، الأمر يضعها دائماً في مرمى الانتقادات السلبية ويدفع بالنشطاء على السوشيال ميديا إلى اتهامها بـ الهوس بعمليات التجميل، إلا أن شريط فيديو مسرب، كشف مؤخراً إبقاء حليمة بولند على ملامحها الطبيعية مع تحسين بسيط عليها بـ استخدام الفيلر والبوتوكس، وبيَّن للمتابعين أن ملامحها المتغيرة الصادمة، كانت بفعل استخدامها للمؤثرات البصرية ( الفلتر).
النهضة نيوز