تأثير كوفيد-19على نمو الأجنة

وقالت الباحثة أوجيدا كاسترو كوينتاس، التي من المقرر أن تقدم نتائج المؤتمر الأوروبي للطب النفسي، غداً الثلاثاء، في بيان: "كشف تحليل أولي لـ 212 حالة حمل في جميع أنحاء إسبانيا عن بعض النتائج المقلقة".

وأوضحت أن الأطفال يتفاعلون بشكل مختلف قليلاً عند "حملهم أو احتضانهم".

ليس هناك الكثير، خارج التبرز والبكاء والنوم، الذي نميل إلى توقعه من الأطفال البالغين من العمر ستة أسابيع، ولكن هذه المرحلة المبكرة من الحياة هي فترة مهمة من النمو والتطور للإنسان الجديد، من المحتمل أن يبتسم طفلك الذي يعاني من مشكلة عادية في هذا العمر، بدافع السعادة ، وليس لأنه بحاجة إلى السمع، ويمكنه التعرف على أصوات مقدمي الرعاية لهم من بين الحشود.

تأثير كوفيد على الحالة العصبية للأجنة

ومع ذلك، هناك منطقة أخرى يتم تأخيرها بصمت خلال الأسابيع الأولى وهي الوظيفة الحركية، وهي التحكم في الحركة، قد لا يبدو الأمر مثيراً للإعجاب من منظور البالغين، ولكن الإمساك باللعبة وعدم إسقاطها، يعد إنجازاً كبيراً حقاً عندما يكون عمرك أقل من شهرين، وكذلك رفع وتحريك رأسك وكتفيك، ولكن هذه منطقة أخرى يبدو أنها مستهدفة من قبل عدوى فيروس كوفيد-19 الأمومية.

وقالت كاسترو كوينتاس: "تم فحص كل أم وطفل عن كثب من قبل أطباء تلقوا تدريباً مكثفاً في الميدان وفي الاختبارات، ووجدنا أن الأطفال الذين تعرضت أمهاتهم لفيروس كوفيد-19 أظهروا آثاراً عصبية في 6 أسابيع، لكننا لا نعرف ما إذا كانت هذه الآثار ستؤدي إلى أي مشاكل طويلة المدى".

بالطبع، مع هذه العينة الصغيرة وقياس الأسابيع الستة الأولى فقط، حذر الفريق من استخلاص استنتاج قوي للغاية من النتائج، وقالت روزا أيسا أريولا، الباحثة الرئيسية في المشروع: "لا يظهر كل الأطفال المولودين لأمهات مصابات بفيروس كوفيد-19 اختلافات في النمو العصبي".

وأوضحت: "لكن بياناتنا تظهر أن مخاطرهم تزداد مقارنة بأولئك الذين لم يتعرضوا لفيروس كوفيد-19 عندما كانوا في الرحم، نحن بحاجة إلى دراسة أكبر لتأكيد المدى الدقيق للاختلاف".