الأصول المحتملة للمجالات المغناطيسية الكونية

قد يقدم بحث جديد أجرته طالبة الدراسات العليا في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، موني تشو، ومشرفها نونو لوريرو، أستاذ العلوم والهندسة النووية في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وزملاء في جامعة برينستون وجامعة كولورادو في بولدر، تفسيراً لكيفية ظهور المجالات المغناطيسية التي تحيط بالأجسام الفيزيائية الفلكية إلى الوجود.

فيزياء البلازما الحركية

وقال ملخص الدراسة، الذي نُشر في وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم: "نبرهن على أن المجالات المغناطيسية الأولى يمكن أن تتولد تلقائياً في الكون عن طريق الحركات العامة للاضطرابات الفيزيائية الفلكية من خلال فيزياء البلازما الحركية، وبالتالي فإن البلازما الكونية ممغنطة في كل مكان".

أحد الجوانب التي يأخذها الباحثون في الاعتبار في عملهم هو حالة الانتشار الشديد للبلازما بين النجوم التي تبلغ كثافتها حوالي جسيم واحد لكل متر مكعب، مما يعني بشكل أساسي أن "الجسيمات في البلازما الكونية لا تتصادم أبداً".

توليد المجالات المجالات المغناطيسية الكونية 

يبدو أن عمل تشو وزملائها "يمثل نموذج متماسك ذاتي لتوليد المجالات المغناطيسية على نطاق كوني".

وقال الباحثون: "مهدت نتائجنا النظرية والرقمية الطريق لتحديد كيفية تضخيم هذه الحقول المغناطيسية "الأساسية" بواسطة الدينامو المضطرب، وهو سؤال مركزي آخر طويل الأمد، وبالتالي تقدم تفسيراً متناسباً ذاتياً تماماً للتولد المغنطيسي الكوني".