أطلق صندوق الاستثمار العام في المملكة العربية السعودية أداة استثمار جديدة تهدف إلى تعزيز ودعم المشاريع الصغيرة الناشئة والمتوسطة في المملكة. كما سيستثمر في صناديق رأس المال الاستثماري وصناديق الأسهم ا
أطلق صندوق الاستثمار العام في المملكة العربية السعودية أداة استثمار جديدة تهدف إلى تعزيز ودعم المشاريع الصغيرة الناشئة والمتوسطة في المملكة. كما سيستثمر في صناديق رأس المال الاستثماري وصناديق الأسهم الخاصة الموجهة نحو الشركات الصغيرة.
وتعتبر أداة الاستثمار مبادرة "جادة" والتي تبلغ تكلفتها 4 مليارات ريال سعودي (1.07 مليار دولار) وهي أحدث خطوةٍ من جانب الحكومة لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، التي تعتبر جزءً أساسياً من خطط تنويع الاقتصاد بعيداً عن صناعة النفط.
وقال الصندوق في بيانٍ صادرٍ عنه: "مبادرة جادة هي الأداة الأولى من نوعها في المملكة، فهي تقدم الدعم اللازم للشركات الصغيرة والمتوسطة، التي تسعى إلى تأمين دخلٍ مجزي، لضمان الاستدامة المالية ودعم أولويات المملكة من حيث دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة".
وأضاف الصندوق: أن الهدف من المبادرة هو المساعدة في خلق فرص العمل وتنويع الاقتصاد السعودي، ورحب رجال و قادة الأعمال في جميع أنحاء المملكة بهذه الخطوة.
وقال حلمي نتو، عضو لجنة شباب رجال الأعمال بالغرفة التجارية الصناعية بجدة، إن مبادرة "جادة" هي خطوةٌ طال انتظارها لدعم هذا القطاع، الذي يمثل العمود الفقري للاقتصاد السعودي.
كما وتهدف خطة رؤية المملكة العربية السعودية لعام 2030 للإصلاح الاقتصادي والاجتماعي إلى زيادة مساهمة قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة في إجمالي الناتج المحلي إلى 35% من 20% في الوقت الحالي.
كما تريد الحكومة من المؤسسات المالية في المملكة تخصيص ما يصل إلى 20% من إجمالي التمويل للشركات الصغيرة والمتوسطة بهدف دعمها وتعزيز أصولها.
