أنتوني بلينكن: الخطوات الإيرانية ستؤدي إلى نتائج عكسية وإلى أزمة نووية متفاقمة

وأشار بلينكن إلى أن "بإمكان المفاوضات مع إيران أن تكون مثمرة، إذا تخلت عن مطالبها الخارجة عن خطة العمل الشاملة المشتركة"، مؤكداً أنّ "الولايات المتحدة ملتزمة بالعودة المتبادلة، إلى التنفيذ الكامل لخطة العمل الشاملة المشتركة".

ولفت إلى أن "إيران هددت بمزيد من الاستفزازات النووية، بدل إظهار مزيد من التعاون والشفافية مع وكالة الطاقة الذرية"، وحذر من أن "الخطوات الإيرانية ستؤدي إلى نتائج عكسية، وستزيد من تعقيد جهودنا للعودة إلى تنفيذ كامل للاتفاق النووي"، كما حذر من أنّ "السلوك الإيراني سيؤدي إلى مزيد من العزلة الاقتصادية والسياسية لطهران، وأزمة نووية متفاقمة".

من جانبه، حذر الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، اليوم الخميس، الدول الغربية من أنّ بلاده "لن تتراجع عن مواقفها ولو قيد أنملة"، لافتاً إلى "الكم الكبير من القرارات التي أصدرت ضد إيران في المنظمات الدولية"، وأشار إلى إنّ هذه "القرارات لم تحقق أهدافها".

وأدانت ممثلية إيران لدى وكالة الطاقة الذرية، أمس الأربعاء، قرار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتبنّي مشروع قرار غربي يتحدّث عن أنّ "موادَّ نووية غير معلَن عنها كانت موجودة في مواقع غير معلَنة في إيران".

وتعليقاً على ذلك، أكّد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي، أنّه "ليس لدى إيران أي أنشطة نووية سرية، وليس لديها أيّ موقع نووي غير مُبلّغ عنه".