وفقاً لمدير معهد أبحاث القطب الشمالي والقطب الجنوبي، ألكسندر ماكاروف، فإن الوضع الأخير، حيث تم إنهاء عضوية روسيا في مجلس القطب الشمالي، لن يؤثر بشكل كبير على البرامج العلمية الوطنية في القطب الشمالي.
يخطط معهد أبحاث القطب الشمالي والقطب الجنوبي في سانت بطرسبرغ، للتعاون مع دول خارج القطب الشمالي، وأولاً وقبل كل شيء مع دول المنطقة الآسيوية، وفقاً لما صرح به مدير المعهد ألكسندر ماكاروف لوكالة تاس.
المشاريع العلمية الوطنية في القطب الشمالي
وقال: "يمكننا أن نرى أن جميع المشاريع العلمية الخارقة في القطب الشمالي، كقاعدة عامة، حيث يتم تنفيذها في إطار التعاون الدولي، لسوء الحظ، فإن الوضع الحالي يحد من العمل المشترك مع شركائنا التقليديين".
وتابع: "كنا نبحث عن دول بديلة مهتمة بالتعاون في القطب الشمالي، لقد عملنا بنشاط في هذا الاتجاه مع دول خارج القطب الشمالي، على سبيل المثال، كنا نتفاوض بشأن التعاون مع كوريا".
انهاء عضوية روسيا في مجلس القطب الشمالي
وقال أن الوضع الأخير، حيث تم إنهاء عضوية روسيا في مجلس القطب الشمالي، لن يؤثر بشكل كبير على البرامج العلمية الوطنية في القطب الشمالي، على سبيل المثال، يستمر إطلاق منصة ذاتية الدفع، مقاومة للثلج في القطب الشمالي خارج مجلس القطب الشمالي.
مهام معهد أبحاث القطب الشمالي والقطب الجنوبي
يذكر أن معهد أبحاث القطب الشمالي والقطب الجنوبي هو المركز العلمي الرائد في العالم لدراسات المناطق القطبية للأرض، وينفذ المعهد دورة كاملة من الأعمال في خطوط العرض العليا لمصالح الاتحاد الروسي والشركات التجارية، كما تشارك الأقسام العلمية للمعهد في البحوث الأساسية والتطبيقية للمناخ، والعمليات في الغلاف الجوي، في الفضاء القريب والبيئة البحرية والأغطية الجليدية، ولذلك يُعتبر معهد أبحاث القطب الشمالي مشغل حكومي لتنظيم وتنفيذ الأنشطة في القطب الشمالي والقطب الجنوبي.