توعد عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني أبو الفضل عمويي اليوم السبت، برد إيراني أشد قسوة إن استمرت التقارير المسيسة للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وبحسب موقع الميادين، فقد أوضح عمويي في تصريح صحافي لوكالة تسنيم، بأنه في "حال استمرت التقارير المسيسة للمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية ضد البرنامج النووي السلمي الإيراني، فإن رد فعل إيران سيكون أشد قسوة، وبما يتناسب مع عمل الوكالة".
ولفت إلى أن "قرار الوكالة الدولية الأخير لم يكن معقداً وصارماً من حيث المضمون، ولكن من حيث المبدأ فإن إصدار القرار مرفوض بالكامل في ظل تعاون إيران مع الوكالة".
وبين بأن "الرد الإيراني على الوكالة كان بوقف التعاون معها خارج إطار الضمانات"، مؤكدا بأنه "منذ إصدار القرار الأخير ضد إيران أوقفنا 27 كاميرا مراقبة تابعة للوكالة لا تندرج تحت إطار اتفاقية الضمانات".
وأشار عمويي إلى أن إيران "مستمرة بالتعاون مع الوكالة الدولية، وكاميرات المراقبة المدرجة تحت إطار اتفاقية الضمانات والموضوعة قبل الاتفاق النووي ما زالت قيد العمل"، مبينا بأن "السنوات الأخيرة أثبتت أن التعاون أكثر مع الوكالة الدولية يعني فرض أسئلة جديدة على برنامج إيران النووي".
وكان مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد تبنى قرارا قدمته الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، انتقد فيه عدم تعاون طهران، بذريعة أن إيران لم تقدم ما يفسر وجود آثار لليورانيوم في ثلاثة مواقع لم يعلن عنها، في حين اعتبرت إيران هذا القرار إجراء مسيسا وغير بناء وغير صحيح.
المصدر: الميادين