قائد الحرس الثوري الإيراني: حرب الاستخبارات هي الحرب الأكثر واقعية اليوم ضد العدو

فقد أوضح سلامي خلال مراسم تقديم الرئيس الجديد وتكريم الرئيس السابق لجهاز استخبارات الحرس الثوري، بأن "العدو يركز صوب قلب الجغرافيا السياسية الجديدة، أي الثورة الإسلامية، وأن الحرب اليوم تعد الحرب الأكثر جريانا وواقعية هي حرب الاستخبارات، إذ إن مجتمعنا الاستخباراتي متموضع في قلب هذه الساحة التي جلب العدو إليها كل أدواته".

وبين بأن "النظام الاستخباراتي الناجح يستخرج استراتيجية العدو من عمق فكره ويخطط ويصطف بقوة لمواجهتها"، معتبراً أن "الجهاد بلا نهاية، من متطلبات النظام الاستخباراتي المحترف والمقتدر".

كما لفت القائد العام لحرس الثورة إلى أن "دور جهاز استخبارات حرس الثورة سطر إنجازات كبيرة في حماية أمن الوطن وسلامته، والذي تم بالتفاعل والتآزر مع أجهزة المخابرات في البلاد".

وأشار إلى "اصطفاف جميع القوى الباطلة في مواجهة الثورة والجمهورية الإيرانية"، مؤكدا أن "المواجهة الشاملة لمؤامراتها ضد الشعب الإيراني أمر ضروري."

وأضاف سلامي بأن "العدو لا يرغب بإنتاج نموذج الثورة الإسلامية وتكثيره"، مشددا على أن "أي حضارة ونمط أو نموذج يتكون، إذا لم تتحول المفاهيم إلى مصاديق فيه، محكوم بالفشل."

وبحسب قائد الحرس الثوري فإن "العدو بصدد عدم السماح بتشكيل دولة صالحة وشاملة باسم الإسلام وتكثيرها لئلا تضيق الخناق عليه".