أفادت الشرطة اليابانية بأنها عثرت على مواد متفجرة خطرة في منزل المسلح الموقوف الذي اغتال رئيس الوزراء الياباني السابق شينزو آبي.
واستخدم المسلح خلال هجومه على آبي سلاحاً نارياً محلي الصنع طوله حوالي 40 سم وارتفاعه نحو 20 سم.
وقال مسؤولون: "عثرنا على مواد خطرة في المنزل. وطلبنا من الجيران إخلاء المبنى"، مؤكدين اتخاذ الإجراءات في حالة انفجار هذه المواد.
وخلال عمليات البحث والتحقيق، عثر على عدة أشياء أخرى في منزل المسلح، مماثلة لتلك التي عثر عليها في مسرح الحادثة التي يمكن أن تكون أيضاً أسلحة يدوية الصنع.
وذكرت المصادر أن آبي أصيب أثناء الهجوم بعيار ناري في الجانب الأيمن من رقبته، ولوحظ نزيف بعد ذلك. بالإضافة إلى ذلك، سجل نزيف في المنطقة اليسارية من الصدر، منوهة بأنه كان واعياً عند إصابته، ولكن أثناء عملية النقل، أصبحت حالته حرجة بعد أن أصيب بـ "سكتة قلبية وذبحة صدرية".
واعتقلت الشرطة والقوى الأمنية فوراً مطلق النار، تيتسويا ياماغامي (41 عاماً). ولم يبد أي مقاومة أثناء الاعتقال. وتبين بحسب وسائل الإعلام اليابانية أن ياماغامي خدم في قوات الدفاع الذاتي البحرية في البلاد لمدة ثلاث سنوات حتى عام 2005.
وقالت شرطة منطقة نارا في اليابان، إن تيتسويا ياماغامي اعترف بإطلاق النار على آبي، صباح اليوم، موضحة أن القاتل قال إن استهدافه رئيس الوزراء السابق ليس مرتبطاً بالسياسة، بل بمنظمة يعتقد أن السياسي على صلة بها.
وصرح ضابط شرطة كبير للصحفيين بأن "المشتبه به ذكر أنه يحمل ضغينة ضد منظمة معينة، وأنه ارتكب الجريمة لأنه يعتقد أن رئيس الوزراء السابق آبي على صلة بها"، لكنه رفض الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
من جانبه، أعرب الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم، عن إحساسه "بالصدمة والغضب والحزن العميق" إزاء اغتيال رئيس الوزراء الياباني السابق شينزو آبي الذي قتل بالرصاص أثناء إلقائه كلمة خلال تجمع انتخابي، بحسب "وكالة الصحافة الفرنسية".
وأكد بايدن في بيان أن "هذه مأساة لليابان ولجميع الذين يعرفونه"، وأضاف: "تقف الولايات المتحدة إلى جانب اليابان في لحظة الحزن هذه. أتقدم بتعازي العميقة الى أسرته".
وسائل إعلام يابانية