لوكهيد مارتن تؤكد تسليم أول قاذفة صواريخ من طراز M270A2 للجيش الأمريكي

تسليم قاذفة الصواريخ علامة بارزة للوكهيد مارتن

وقال جاي برايس، نائب رئيس مركز دقة الإطلاق المتفوق لصناعة صواريخ لوكهيد مارتن: "يمثل هذا التسليم علامة بارزة في نظر شركة Lockheed Martin، إذ سيدعم النظام المحدث الجيش وحلفاءه لعقود قادمة. وتواصل منشأة كامدن الحائزة على جوائز إنتاج عربات من الطراز العالمي، وستؤكد قاذفة M270A2 الأحدث سمعتنا الحسنة في كفاءة منتجاتنا أثناء المعارك".

وتجري شركة لوكهيد مارتن، بالشراكة مع منشأة Red River Army Depot، تحديثات على قاذفة M270 بمحرك جديد بقوة 600 حصان، وكابينة مصفحة محسّنة، ونظام مشترك لمكافحة الحرائق. ويوفر هذا التحديث توافقاً مع الذخائر المستقبلية مثل ذخائر GMLRS الموسعة المدى والصواريخ الدقيقة. ويضمن التحديث الكامل أن تظل قاذفات M270 فعالة وموثوقة للغاية لخدمة الجيش الأمريكي والدول الشريكة حتى عام 2050.

مواصفات قاذفة الصواريخ M270A2 ومزاياها

إن قاذفة الصواريخ M270A2 عبارة عن منصة تشغيل مشتركة لجميع المجالات، وقاذفة متنقلة ثقيلة، ويمكن نقلها عبر طائرات C-17 وC-5. وصُممت قاذفة الصواريخ وذخائرها لتمكين الجنود من دعم القتال المشترك من خلال الاشتباك ودحر المدفعية وتجمعات الدفاع الجوي والشاحنات والمدرعات الخفيفة وناقلات الجند على مسافات أكبر مما كانت عليه سابقاً.

ويمكن لنظام إطلاق الصواريخ المتعددة M270A2 المحسّن (MLRS) المشاركة والتنقل بسرعة عالية، ما يقلل بشكل كبير من قدرة الخصم على تحديد موقع النظام. وتعمل وحدات مماثلة مع الجيش الأمريكي منذ عام 1983.

وتواصل قاذفة M270 تجاوز متطلبات الأداء ولا يزال الطلب عليها مرتفعاً كما يتضح من عقود إنتاج المشغلات الأخيرة، والتي تشمل الطلبات الدولية للمملكة المتحدة.

تصميم قاذفة الصواريخ M270A2

ويبدو التصميم العام للطراز M270A2 مشابهاً جداً للموديل الأصلي M270 ويستند إلى الهيكل نفسه. ومقصورة الطاقم في الإصدار A2 أعلى، وعززت دروعها لزيادة الحماية ضد تهديدات العبوات الناسفة الصغيرة والمتفجرة.

ويحرك قاذفة M270A2 محرك جديد بقوة 600 حصان ومجهز أيضاً بناقل حركة مطور جديد. كما أن قاذفة الصواريخ M270A2 مجهزة بوحدة قاذفة جديدة وهي قادرة على إطلاق صواريخ موجهة طويلة المدى من نوع "ER GMLRS"، التي توفر نطاقاً ممتداً يصل إلى 150 كيلومتراً في جميع الظروف الجوية. وتشترك صواريخ ER GMLRS بقواسم مشتركة كبيرة مع صواريخ MLRS الموجهة القديمة ويمكن نشرها بواسطة نظام المدفعية الصاروخية المتحرك HIMARS وسلسلة قاذفات MLRS M270. وتشتمل الصواريخ على محرك أكبر ولديها قدرة محسّنة على المناورة بسبب التحكم الذي يوفره الذيل.