مؤسس عملة كاردانو يشرح كيف يمكن لـ البلوكتشين تغيير المستقبل بشكل جذري

أثناء اندماجنا في مجتمع عالمي حقيقي، يمكن لـ البلوكتشين تسهيل هذا المجتمع العالمي المترابط، والسماح بنقل البيانات بأمان بسلاسة وبطريقة ديمقراطية، حيث على حد تعبير هوسكينسون "لن يكون لأي جهة فاعلة سيطرة كاملة على الأشياء والمصادر الهامة".

تخيّل أن تكون جميع عائدات الضرائب الحكومية مفتوحة المصدر ويمكن للجميع أن ينظروا إليها ويروا بالضبط من أين تأتي الأموال وإلى أين تذهب

وفقاً لـ هوسكينسون، فإن الطبيعة الشفافة لـ البلوكتشين تمكّن "الشخص الأكثر فقراً وضعفاً في المجتمع من الوصول المتكافئ كـ رئيس الولايات المتحدة، ولم يكن هناك وقت في تاريخ البشرية لـ مثل هذا القضية".

تخيّل أن تتم جميع المعاملات بشفافية ويكون كل حساب مرئي، ومتاح، حيث يمكن لكل فرد من الجمهور أن يصبح مدققا

وفقاً لمؤسس عملة كاردانو، يمكن أن تكون الأنظمة الحكومية المنتشرة على البلوكتشين قابلة للتشغيل المتبادل مع أنظمة مماثلة في بلدان أخرى، إذا تم نشرهما على نفس البلوكتشين الأساسي.

وبالتالي، فإن تقنية الموازنة العامة الموزعة توفر الكفاءة والشفافية والأمن طويل الأجل لسندات ملكية الأراضي، والتصويت التجاري والحكومي، والبيانات الصحية، والمؤهلات التعليمية، والمعلومات الضريبية والقانونية، وإمكانية التتبع الكلي للمنتجات في سلاسل التوريد، مما يسمح بـ إنترنت الأشياء.

تخيل أن المؤسسات الحكومية القديمة التي تدير حياتنا تتطور بنفس معدل الكفاءة والفعالية مثل الهواتف المحمولة الموجودة في جيوبنا

وصف هوسكينسون مستقبلًا تتعلم فيه الهيئات الحكومية في جميع أنحاء العالم من بعضها البعض وتتنافس لتصبح الأكثر فاعلية وإفادة بنفس الطريقة التي يتفوق فيها أداء أجهزة آيفون و غالكسي من سامسونج على بعضها البعض بسرعة.

سيعمل هذا المستقبل على البلوكتشين، وكما يلاحظ قانون Moore أن عدد الترانزستورات على شريحة الكمبيوتر يتضاعف كل عامين، فإن أنظمة الحكومة المنشورة على البلوكتشين قد تتطور بنفس وتيرة الابتكار التكنولوجي.

يعتقد هوسكينسون أن البلوكتشين هو الحل لترقية العالم ومنح المؤسسات الحكومية "أسلوب حكم  غالكسي مقابل الآيفون ".

وأضاف: "كمستهلكين ، اعتدنا على حقيقة أنه كل عام نحصل على هاتف جديد أفضل، كمستهلكين، نحن مدربون على أن هذه المنتجات ستحصل عليها".

ووصف التكنولوجيا المزدهرة بأنها تمكين التنظيم العالمي "من دون تكليف دولة واحدة بالمسؤولية عن كل شيء، مثل الدور الذي لعبته الولايات المتحدة في القرن العشرين، والدور المتزايد الذي تحاول الصين تأكيده في القرن الحادي والعشرين".

وأضاف: "بدلاً من ذلك، لديك وضع لا يوجد فيه كيان واحد مسيطر، وهي طريقة أفضل للقيام بالأشياء بأقل احتكاك، وأقل احتيال، وأقل إهدار وإساءة ومزيد من الشفافية وفي النهاية توطيد أقل للسلطة".