وسط ارتفاع درجات الحرارة... ما تأثير مكيف الهواء في صحتنا؟

فيما يلي بعض إيجابيات وسلبيات مكيف الهواء:

الجفاف

وفقاً لشركة WebMD، تقلل مكيفات الهواء من الرطوبة في الغرفة فتبردها، لكن هذا يسحب الماء من بشرتك ويجففها أيضاً. وقد تعاني عيناك أيضاً من تهيج وحكة.

متلازمة المبنى غير الصحي

إن كنت تعمل في مبنى مكيف ذي تهوية سيئة، فقد تعاني من أعراض الصداع والغثيان والسعال الجاف والدوخة وصعوبة التركيز والإرهاق والحساسية للروائح، إذ قد يزيد الهواء البارد المتدفق أيضاً من خطر الإصابة بعدوى كوفيد 19. لكن أشارت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة إلى أن تغيير الفلاتر بانتظام وفتح النوافذ قد تقلل من هذا الخطر. كما قال ويليام فيسك، رئيس مجموعة البيئة الداخلية في مختبر لورانس بيركلي الوطني: "وجدت مجموعة كبيرة من الأبحاث أن موظفي المكاتب التي تحتوي على مكيفات هواء يبلغون عادة عن أعراض متلازمة المبنى غير الصحي أكثر من موظفي المكاتب ذات التهوية الطبيعية".

يقلل من مخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية

وجدت دراسة أجراها باحثو جامعة ييل أن استخدام مكيفات الهواء يقلل من مخاطر دخول المستشفى والوفاة لدى المصابين بأمراض القلب والأوعية الدموية.

يقلل من خطر الإصابة بضربة الشمس والموت المرتبط بالحرارة المرتفعة أثناء موجات الحر

أشار فيسك إلى أننا نشهد وسط تغير المناخ درجات حرارة أعلى من معدلاتها وأكثر خطورة، لذا يساعد مكيف الهواء في منع الوفيات غير الضرورية المرتبطة بالحرارة المرتفعة. وتصفّي وحدة التكييف التي تجري صيانتها بشكل صحيح الهواء الموزّع من الجسيمات الدقيقة. وأضاف: "تنخفض كثافة ملوثات الهواء في الأماكن المغلقة المزودة بمكيفات الهواء عند إغلاق النوافذ، مثل الجسيمات الدقيقة والأوزون والمواد المسببة للحساسية".

يعزز عملية الاستقلاب (الأيض)

تشير الدراسات إلى أن قضاء مزيد من الوقت في الطقس البارد قد يفيد في إنقاص الوزن عن طريق حرق مزيد من "الدهون البنية". إذ يبقيك تكييف الهواء في الطقس الحار في تلك الحالة الباردة التي تحفز حرق الدهون.

يحسن المهارات الإدراكية

أظهرت دراسة أجرتها جامعة هارفارد في عام 2018 أن الطلاب الذين مكثوا في مساكن بدون مكيف خلال أشهر الصيف حققوا نتائج أسوأ في الاختبارات الإدراكية ممن توفر لديهم مكيف هواء مركزي.

يهيّج المسالك التنفسية

وجدت الدراسات أن من يعمل في المباني المكيفة يبلغون عن أعراض مرضية تنفسية أعلى مثل تهيج الممرات الأنفية وصعوبة التنفس مقارنة بمن يعمل في المباني ذات التهوية الطبيعية.

يسهل عملية الخلود إلى النوم

قال خبراء إن النوم في غرفة تتراوح حرارتها بين 15 و20 درجة مئوية مثالية للشعور بالراحة، إذ ترخي الغرفة الباردة جسمك، وهو جزء من دورة النوم الطبيعية.