إيران: لن نعيد تشغيل كاميرات المراقبة الإضافية في المنشآت النووية إلا بعد إحياء الاتفاق النووي

فقد أوضح رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد اسلامي بأن كاميرات المراقبة الإضافية أو ما تسمى كاميرات خطة العمل المشتركة الشاملة ترتبط بالاتفاق النووي .

ولفت إلى أن تركيب كاميرات خطة العمل الشاملة المشتركة في المنشآت النووية الإيرانية قد تم لدرء الاتهامات، وإذا كانت هذه الاتهامات ستظل قائمة، فلا يوجد سبب لاستمرار عملها، ولذلك تم ختمها من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية ونحتفظ بها في المنشأة.

وأضاف اسلامي قائلا: "إذا عاد الغربيون إلى الاتفاق وبعد أن نتأكد بأنهم لا يرتكبون أي أخطاء، فسوف نتخذ قرارنا بشأن هذه الكاميرات."

ويذكر أن إيران والدول الكبرى، قد أجروا عدة جولات من المحادثات النووية في فيينا لإحياء الاتفاق النووي، كما أجرت إيران والولايات المتحدة جولة من المحادثات غير المباشرة بينهما في قطر أواخر شهر حزيران/ يونيو الماضي، في محاولة جديدة لإحياء اتفاق عام 2015 النووي.

مع الإشارة إلى أن واشنطن انسحبت من الاتفاق النووي في العام 2018 وقامت بفرض العقوبات على إيران التي بدأت بتخفيض التزاماتها النووية، مشترطة رفع كافة العقوبات المفروضة عليها لتنفيذ التزاماتها المنصوص عليها في خطة العمل المشتركة الموقعة في العام 2015.